
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي إن «الدعوات للتفاوض مع إيران قد استأنفت من جديد»، مشدداً على ان بلاده بعد مرور عدة أشهر على حرب الـ12 يوماً مع إسرائيل «باتت أقوى دفاعياً مما كانت عليه وقد أعيد ترميم قدراتها بالكامل».
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن عراقجي قوله في مستهل مؤتمر تنظمة الوزارة الخارجية تحت عنوان «القانون الدولي تحت الهجوم… العدوان والدفاع عن النفس» إن طهران «ملتزمة بالحلول السلمية والحوار»، مضيفاً أن مسار برنامجها النووي يمضي وفق قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال عراقجي «الهجوم العسكري الأخير على إيران، والذي كان في جوهره نوعاً من الهجوم على الدبلوماسية، أثبت أنه لا توجد طريق أخرى غير الدبلوماسية. لم يتحقق أي من أهداف إسرائيل والولايات المتحدة».
وانتقد عراقجي ما وصفها بسياسة «السلام عبر القوة» التي تبّناها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قائلاً إنها لم تكن سوى «غطاء لنهج جديد يقوم على الهيمنة عبر القوة».
وقال وزير الخارجية الإيراني إن السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة تقود إلى «مزيد من العسكرة وتهميش الدبلوماسية».
وحذَّرت طهران من «تحركات» للولايات المتحدة ودول أوروبية ثلاث، عبر تقديم مشروع قرار جديد إلى مجلس المحافظين التابع لـ«الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، التي دعت بدورها إيران للسماح لها بالتحقُّق «في أقرب وقت ممكن» من مخزونها من اليورانيوم، خصوصاً عالي التخصيب.