أعلن مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب في بيان، “تلقي رسائل من ابناء القرى السورية المحتلة حديثا تفيد بقيام قوات الاحتلال الاسرائيلي باعمال القتل والترهيب والخطف، في ظل تعتيم اعلامي وانعدام اي تدخل انساني للكشف عما يجري في قرى الجنوب السوري المحتل”.
وقال:”لقد افدنا عن عمليات خطف عديدة وفي أماكن عدة من دون معرفة مصير المختطفين، ورغم مراجعة الاهالي للجنة الدولية للصليب الاحمر وقوات الاندوف وبحسب المعلومات الواردة الى المركز من ذويهم انه بتاريخ ١٢ حزيران ٢٠٢٥ بعد منتصف الليل واثناء دخول الاحتلال الى بلدة بيت جن – محافظة القنيطرة السورية اقدم على إعدام المواطن محمد احمد قاسم حمادة، واقتادت عددا من المواطنين الى جهة مجهولة ومن دون معرفة مصيرهم وقد عرف من المخطوفين: احمد حسين الصفدي (مواليد ١٩٩١)، محمد حسين الصفدي (مواليد ١٩٨٦)، حسام محمد الصفدي (مواليد ١٩٩٤)، محمد بديع حمّادة (مواليد ١٩٩٢)، علي قاسم حمّادة (مواليد ١٩٨٢)، عامر محمد البدوي (مواليد ١٩٨٤) ومأمون محمد السعدي (مواليد ١٩٨٣)”.
وختم البيان:”وانطلاقا من مهمتهم الانسانية في دعم ومساندة الاسرى العرب في السجون الاسرائيلية، توجه مركز الخيام بكتاب الى مكتب مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من اجل تحرك عاجل لكشف مصير المخوطفين بخاصة مع ورود انباء عن تكرار عمليات الخطف”، داعيا الى “ايلاء قضية الاسرى والمعتقلين والمخطوفين العرب الاولوية في ظل تزايد اعداد المفقودين من قبل المنظمات العربية”، مناشدا جامعة الدول العربية “جعل هذا البند أولوية للضغط على الاحتلال الاسرائيلي بإطلاق سراح المخطوفين وتسليم الاحتلال لوائح اسمية بكل الاسرى والمعتقلين والمخطوفين منذ السابع من تشرين الاول ٢٠٢٣”.