طلبت الموفدة الأميركية مورغان اورتاغوس من الجهات اللبنانية المعنيّة منع أي تسجيل صوتي خلال لقاءاتها مع المسؤولين اللبنانيين، في خطوةٍ أثارت اعتراض عدد من الصحافيين الأجانب الذين كانوا قد حضروا لتغطية الزيارة.
ووفق مصادر مطّلعة، يأتي هذا الإجراء في إطار حرص اورتاغوس على إبقاء محادثاتها ضمن ما يُعرف بالمجالس بالأمانات، خصوصاً في ظلّ الظروف السياسية الحسّاسة التي يمرّ بها لبنان، وما يرافقها من تباينٍ في الموقف الأميركي حيال الملفات الداخلية.
المصادر نفسها أشارت إلى أنّ هذا التكتّم قد يعكس طبيعة الرسائل التي تحملها اورتاغوس من واشنطن، والتي يُراد أن تُنقل ضمن قنوات مغلقة بعيداً عن التفسيرات العلنية أو التصعيد الإعلامي.
المصدر: “لبنان 24”