اشار الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الى ان حزب الله مشروع استراتيجي له علاقة بالرؤية وله علاقة بمعالجة قضايا الناس والمواقف من كل ما يتحداهم ويتصدى لهم، واعتبر بان إنجازات معركة “أولي البأس” هي إنجازات الحزب كحزب والمقاومة كمقاومة، وليست إنجازات فرد واحد كل هؤلاء الأفراد مع بعضهم وكل واحد يقوم بوظيفته. وتابع “لم أقبل أن أذهب إلى إيران خلال الحرب لاعتبار أخلاقي شخصي، واعتبار ميداني في إدارة المعركة”.
ولفت قاسم في حديث لقناة “المنار” الى ان حزب الله كان يدير المعركة بقيادته وقياداته والشورى وبمتابعة من المجاهدين والمجاهدات وكل العاملين، واشار الى ان السيد علي الخامنئي قدّم كل أشكال الدعم وكان عنده متابعة تفصيلية لمجريات المعركة ونتائجها ومستوى الحاجات المطلوبة