2025- 10 - 20   |   بحث في الموقع  
logo إقفال طريق دير سريان-الطيبة logo اليكم موعد جلسة محاكمة فضل شاكر logo مطلع اسبوع ممطر.. اليكم حال الطقس logo رعد: أبناء المقاومة يصنعون مجد الوطن logo رعد: أبناء المقاومة يصنعون مجد الوطن logo بري مغادراً قصر بعبدا: اللقاءات دائماً ممتازة مع فخامة الرئيس logo رعد: لن يستطيع الأعداء والمتواطئون معهم أن يفرضوا منطق الاستسلام للعدو logo عبدالله يقترح قانونين لتقوية تقاعد الأطباء وتحصينهم قانونياً
افتتاحية “الديار”: ضغوط سياسيّة وأمنيّة لجرّ بيروت الى التفاوض مع «تل أبيب»
2025-10-20 09:19:31

 


مع عودة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى بيروت، بعد مشاركته ووفود لبنانية في الاحتفال الذي أقيم يوم أمس، في ساحة القديس بطرس في حاضرة الفاتيكان،لإعلان قداسة الطوباوي المطران إغناطيوس مالويان من الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية، يفترض أن يُحسم في الساعات المقبلة جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء، التي قد تنعقد على الأرجح يوم الخميس المقبل.

ونفت مصادر رسمية لـ”الديار” أن يكون قد حُسم موعد الجلسة، لافتة الى أن “جرى التفاهم بين رئيسي الجمهورية والحكومة خلال لقائهما الأخير ،على عقد جلسة هذا الاسبوع، من دون تحديد موعدها وجدول أعمالها”.

ملف التفاوض لم ينضج

وفيما من المرتقب أن يلحظ هذا الجدول تعيينات في وزارة الطاقة، واطلاع الوزراء الذي شاركوا في اجتماعات صندوق النقد الدولي في واشنطن، مجلس الوزراء على الأجواء التي عادوا بها، يدفع عدد من الوزراء لطرح ملف التفاوض مع “اسرائيل” على الطاولة. علما أن رئيس الجمهورية لا يبدو متحمسا راهنا لذلك، ويفضل بلورة تفاهم على الموضوع قبل طرحه بعشوائية، قد تؤدي لنزاع داخل مجلس الوزراء نحن راهنا بغنى عنه.

وتقول مصادر واسعة الاطلاع لـ”الديار” أن “النقاشات في هذا الملف لا تزال قائمة بعيدا عن الأضواء، ولم تستو بعد كي يتم بحث الموضوع على طاولة مجلس الوزراء، لافتة الى أن النقطة التي تشكل اجماعا حتى الساعة ، هي رفض المفاوضات المباشرة رغم الضغوط الاميركي والاسرائيلية السياسية والامنية لسلوك هذا المسار”.

وتضيف المصادر:”كما أن حزب الله أرسل اشارات سلبية بالمجمل من موضوع التفاوض، فيما فضّل رئيس المجلس النيابي نبيه بري عدم اعطاء أي موقف حاسم بهذا الخصوص، وان كان واضحا أنه لا يمانع على الاطلاق سلوك مسار المفاوضات غير المباشرة، ان حصل على ضمانات بأن يؤدي لوقف الاعتداءات والانسحاب من الاراضي المحتلة وتحرير الأسرى”.

حزب الله: التفاوض استسلام

وبدا واضحا يوم أمس من المواقف الصادرة عن مسؤولي ونواب حزب الله، أنه لا يحبذ اللجوء للتفاوض مع “اسرائيل” راهنا أيا كان شكله، لاعتباره أن “تل أبيب” لم تلتزم أصلا باتفاق وقف النار، فلماذا تلتزم بأي تفاهم أو اتفاق جديد تفضي اليه أي مفاوضات؟

واعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة”النائب حسين جشي أن “العدو الصهيوني يريد من خلال اعتداءاته، والمشهد الذي يحاول تكريسه يوميا ، أن يُخضع شعبنا ويكسر إرادتنا، ويسعى من خلال ذلك لجرّ لبنان إلى مفاوضاتٍ وتطبيع، ليكون تابعا أمنيا وسياسيا لمشروع الكيان الصهيوني في المرحلة الأولى، ثم للإطباق التام على لبنان والمنطقة تحت شعار ما يسمى “بناء إسرائيل” ضمن مشروع “إسرائيل الكبرى” في المرحلة الثانية”، لافتا الى أن “هذا المشروع يبدأ بالضغط الأمني، ثم السياسي فالتطبيع، وصولًا إلى الإطباق التام في سياق المساعي لإخضاع شعبنا”.

من جهته، أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين أن “الترويج بأن السلام مع العدو سيأتي على لبنان بالمنّ والسلوى معاكسٌ للواقع”، مشددا على أن “لبنان بتكوينه الطائفي والسياسي لا يمكن فيه لفريقٍ ينخرط بما ينخرط به، ويتماهى مع ما يريده الأميركي والإسرائيلي أن يحقق ذلك، لأننا نحن شركاء في هذا الوطن، ومن حقنا أن نرفض لأننا أدركنا تماما أن هذا العدو لا يريد إلا السيطرة، وكل ما يُروّج له العدو، المطلوب منه هو الاستسلام والانصياع والإرهاب، ونحن في لبنان نرفض هذا المسار من بداياته”.

أما المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان فذهب أبعد من ذلك، منبها من أن “إسرائيل عدو مطلق، وأي مفاوضات مباشرة معها ستفجّر البلد”.

مناورة عسكرية “اسرائيلية”

ميدانيا، أعلن جيش العدو الاسرائيلي يوم أمس اطلاق مناورة عسكرية على الحدود مع لبنان. وأشار الناطق باسمه أفيخاي أدرعي الى أن “التمرين العسكري الواسع في منطقة الجليل سيستمر حتى يوم الخميس ، على طول الحدود مع لبنان داخل البلدات ومنطقة الشاطئ والجبهة الداخلية”، لافتا الى أنه “سيتم خلال التمرين التدرب على التعاون متعدد الأذرع، للتعامل مع سيناريوهات مختلفة، ومن بينها حماية المنطقة والاستجابة للتهديدات الميدانية الفورية”. وأضاف:”خلال التمرين ستسمع أصوات دوي انفجارات، وستستخدم أعمال محاكاة للعدو، ومسيرات درون وقطع جوية وبحرية، إلى جانب حركة نشطة لقوات الأمن”.

مصدر رسمي : كل الاحتمالات تبقى واردة مع العدو

بالمقابل، لفت ما أعلنه مسؤول العلاقات العامة في حزب الله بمنطقة البقاع الدكتور أحمد ريا عن أن “المقاومة أعادت ترميم نفسها وبناء قدراتها”، مضيفا:”هي لم تهزم وهي جاهزة لكل الاحتمالات ولمواجهة كل التحديات”.

وقال مصدر رسمي لبناني لـ”الديار” إن “كل الاحتمالات تبقى واردة مع العدو الاسرائيلي، وبالتحديد لجهة شن جولة جديدة من الحرب على لبنان، لكن المعطيات التي لدينا لا تشير الى ذلك اقله في المدى المنظور”.

وأضاف المصدر:”العدو يرى مصلحة ببقاء الوضع على ما هو عليه، فما يحصل أشبه بحرب استنزاف للبنان على المستويات كافة، بالمقابل “اسرائيل” ومستوطنيها وبخاصة في المنطقة الشمالية، يعيشون بطمأنينة وليسوا متحمسين على الاطلاق لجولة جديدة من القتال”.

الوضع في غزة

في هذا الوقت، وعلى جبهة غزة، واصل جيش الاحتلال خروقاته لاتفاق وقف اطلاق النار. وأعلن امس الاحد عن شن غارات جوية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، بعد ادعائه أن قواته تعرضت لإطلاق نار من جانب مقاتلين فلسطينيين. وقال في بيان “في وقت سابق اليوم، ( امس) ، أطلق الإرهابيون صواريخ مضادة للدبابات، وفتحوا النار على قوات جيش الدفاع الإسرائيلي العاملة لتدمير البنية التحتية الإرهابية في منطقة رفح وفقا لشروط اتفاق وقف إطلاق النار”. وأضاف “رد جيش الدفاع الإسرائيلي بتنفيذ غارات جوية باستخدام مقاتلات ونيران مدفعية، مستهدفا منطقة رفح للقضاء على التهديد، وقام بتدمير عدة أنفاق ومنشآت عسكرية تم رصد نشاط إرهابي فيها”.

بالمقابل، أكدت “كتائب القسام” أنها ملتزمة بوقف إطلاق النار في جميع مناطق قطاع غزة. وقالت في بيان “نؤكد على التزامنا الكامل بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه، وفي مقدمته وقف إطلاق النار في جميع مناطق قطاع غزة”.وأضافت: “ولا علم لنا بأية أحداث أو اشتباكات تجري في منطقة رفح، حيث أن هذه مناطق حمراء تقع تحت سيطرة الاحتلال، والاتصال مقطوع بما تبقى من مجموعات لنا هناك منذ عودة الحرب في مارس (آذار) من العام الجاري، ولا معلومات لدينا إن كانوا قد استشهدوا أم لا زالوا على قيد الحياة منذ ذلك التاريخ”.

أما وزير الدفاع “الإسرائيلي” يسرائيل كاتس فأعلن أن “الجيش تلقى أوامر بالتحرك بقوة، ضد أهداف تابعة لحركة حماس في قطاع غزة”، محذراً من أن الحركة “ستدفع ثمناً باهظاً عن كل إطلاق نار أو خرق لوقف إطلاق النار”. وأضاف كاتس: “حماس ستتعلم بالطريقة القاسية أن جيش الدفاع عازم على حماية جنوده، ومنع أي أذى يصيبهم”. وتابع:” إذا لم تفهم حماس هذه الرسالة فستزداد شدة ردود الفعل”.


 




Saada Nehme



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBAANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top