مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 31/12/2025
* مقدمة نشرة أخبار الـ”أن بي أن”
مساء الخير… وإلى عام جديد.
نبدأه بثقة أن لبنان ليس بلد النجاة من الأزمات فقط، بل بلد العودة الدائمة إلى الحياة.
عام حمل في بدايته انتخاب رئيس للجمهورية وخلاله عادت الحركة السياسية إلى نبضها الطبيعي تشريعات واصلاحات تناقش تحت القبة حكومة تعمل على مقاربة ملفات اقتصادية وغيرها.
ورغم ذلك يبقى الجنوب الذي لا يودع المواسم ولا الأعوام هو العنوان مع استمرار العدوانية الإسرائيلية.
وفي هذا الإطار ينتظر أن يشهد لبنان حركة موفدين مطلع السنة الجديدة يفتتحها الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان الذي سيزور لبنان لاستكمال الجهد الفرنسي في متابعة مسار الإصلاحات أولا، وسير عمل الميكانيزم ثانيا.
وقبيل وداع العامأكد رئيس الجمهورية جوزاف عون أن العمل متواصل مع مختلف الدول الصديقة والشقيقة لتحييد الحرب بشكل كامل عن لبنان مشددا على ان شبح الحرب أصبح بعيدا من دون أن يعني ذلك إقصاءه كليا.
ومع العد العكسي لانطلاق 2026 لبنان لا يستقبل سنة جديدة فقط بل يستقبل جرعة جديدة من الأمل السياسي الواقعي مع تحضيرات للإنتخابات النيابية المقبلة.
=======
* مقدمة الـ”أم تي في”
بعد أربع ساعات وخمس عشرة دقيقة يستبدل الرقم 5 بالرقم 6 فينتهي عام ويبدأ آخر. تبدل رقمين في الروزنامة الزمنية لا يعني تبدل الأحوال في الروزنامة السياسية والعسكرية.
لكن، مع تبدل الرقمين الوضع في لبنان ينتظر امرين: التقرير الثالث للجيش اللبناني حول تنفيذ خطة حصر السلاح، ونتائج اجتماع فلوريدا بين الرئيس الاميركي ورئيس الحكومة الاسرائيلية.
تقرير الجيش ينتظر الاجتماع الاول لمجلس الوزراء بعد عيد رأس السنة، اما الاجتماع الاميركي – الاسرائيلي فكل المعلومات تشير الى ان اسرائيل تستعد لتوجيه ضربات نوعية قوية لحزب الله.
وفي هذا الاطار أكدت صحيفة “يسرائيل هيوم” ان النظام الامني في اسرائيل يستعد لايام قتالية. في المقابل اكد الرئيس جوزف عون، للمرة الثانية في اقل من اسبوع، ان شبح الحرب اصبح بعيدا، مستدركا ان الامر لا يعني اقصاءه كليا.
قضائيا، تطور لافت حصل اليوم وتمثل في توقيف الشيخ خلدون عريمط بعدما حقق معه لثماني ساعات ونصف الساعة. وهذا يعني ان المسار القضائي بشأن قضية ابو عمر بدأ، وهو مسار قد يكشف المزيد من المعلومات والاسرار المتعلقة بالقضية.
=======
* مقدمة “المنار”
سنة أكلت ايامها المرة، وتحرق آخر ساعاتها تاركة ثقل ملفاتها للعام الميلادي الجديد، على امل ان تولد الحقيقة من جديد فتثأر للدم المسفوك غيلة على امتداد العالم لا سيما في لبناننا وفلسطين، وتعطل بورصة الصفقات التي يتحكم بها دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو والمنصاعون لهما طوعا وطمعا او رهبة واستسلاما.
انتهت سنة لن تتهي مآسيها على امتداد المنطقة والعالم، مع علم اهل البلطجة الذين تحكموا بايامها انهم عجزوا عن حسم اي ملف رغم كل تغولهم وعدوانهم وقتلهم وضربهم لكل القوانين الدولية والاعراف الانسانية وحتى الطبيعة البشرية.
ومع آخر الساعات لم تنطفئ اي من حرائق العالم التي اشعلها الاميركي – كما حرب اوكرانيا وسخونة فنزويلا كما تايوان، ولا تلك التي اشعلها الصهيوني تحت رعاية الاميركي، فغزة كما الضفة تنزفان على عين العالم الذي يشهد زورا او يعلن استسلامه امام سطوة الشيطان الاميركي.
وان كانت سوريا تحت الاحتلال الصهيوني والخديعة الاميركية الموصوفة، فان ايران تواجه التهويل والحصار والتهديد الاسرائيلي – الاميركي بكل استعداد لكل الاحتمالات، على ان اليمن الذي احرق الاشقاء اطرافه الجنوبية بكل تيه وضياع الاستراتيجيات، فانه ثابت على حقه ومبادئه، واضعا يده على الزناد، متحينا متى اطل العدو الصهيوني برأسه من ارض الصومال.
وعلى ارضنا اللبنانية انتهت سنة ثقيلة من دون ان يعالج اي من ملفاتها، واولها الاحتلال الصهيوني وعدوانه المستمر برعاية اميركية كاملة تتكفل عنه بملاحقة حياة اللبنانيين اليومية وارزاقهم وتمنع بكل عنجهية اعمار منازلهم التي هدمتها أداتها الاسرائيلية.
ووفق الاداء اليومي وما يستشف من معطيات، فان رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون على تفاؤله من أن الأجواء السائدة توحي بالايجابية على الصعد كافة، وأن شبح الحرب اصبح بعيدا – من دون ان يعني ذلك اقصاءه كليا،كما قال امام وفود وسفراء زاروه مهنئين بالاعياد، لافتا إلى أن العمل لا يزال جاريا مع الدول الصديقة والشقيقة من اجل تحييد الحرب بشكل كامل.
وبشكلها الوطني المعتاد كانت زيارة وفد من حزب الله الى بكركي لمعايدة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، ومن منبرها كان تأكيد موقف حزب الل عبر النائب علي فياض اننا جاهزون للبحث في النقاط العالقة التي تحتاجها الدولة لبسط سلطتها، بعد أن يلتزم العدو بالقرار 1701.
=======
* مقدمة الـ”أو تي في”
الليلة، يودع لبنان عام الوعود والخيبات، ويأمل بالخير في العام الجديد.
هذا هو ببساطة، لسان حال الناس في الساعات الاخيرة من عام 2025، الذي استقبلوه بتفاؤل كبير، مع نهاية الحرب الاسرائيلية، وتشكيل السلطة الجديدة، وما أغدقته من وعود، “قبل ما تروح السكرة وتجي الفكرة” ويتبين أن الحقيقة مرة، والواقع بشع، فليس بالكلام وحده تنقذ الأوطان.
فلا إسرائيل انسحبت وفق نص اتفاق وقف اطلاق النار، ولا حصر السلاح وضع على السكة الصحيحة، ولا أموال المودعين عادت، ولا الإصلاح بدأ، ولا ثقة على الإطلاق باحترام المواعيد الدستورية بإجراء الانتخابات النيابية في أيار المقبل.
فالاحتلال بقي وتمدد، والخروقات ازدادت كثافة، وعدد الشهداء والضحايا ارتفع بشكل غير مسبوق، على وقع دمار مستدام وإعادة إعمار معطلة.
والسلاح، تحول بفعل تراكم الاخطاء، اخلالا بتعهدات أعطيت للخارج. أما في الداخل، فاتخذت المسألة بعدا مذهبيا، بات ينذر بخطر كبير.
وأموال المودعين والإصلاح في دائرة الشك والتشكيك: الشك بإمكان التوصل إلى نتائج فعلية إيجابية، والتشكيك بنوايا تبديد ما تبقى، وتطيير المحاسبة عن النهب والسرقات.
اما الانتخابات النيابية، ففي مهب الريح. من جهة، تأكيدات رسمية على اجرائها، ومن جهة اخرى تصريحات من منابر رسمية عن تمديد تقني أو غير تقني. لتبقى عقدة العقد قضية اقتراع المنتشرين، المعرضة اكثر من يوم مضى لخطر الشطب والالغاء…
الليلة، يودع لبنان عام الوعود والخيبات، ويأمل بالخير في العام الجديد.
خير، مصدره شعب لا يستسلم، وإيمان لا يلين بوطن يستحق الحياة، لا سياسيين من صنف الذين تسيرهم إرادة خارجية، أو اتصال مزيف… فكل عام وأنتم بخير.
=======
* مقدمة “الجديد”
فهذه الليلة ولليلة واحدة ستخلي السياسة مقاعد الأحداث وتجلس في صفوف المتفرجين ومعها سنترك لبنيامين نتنياهو ودونالد ترامب تناول أطباق الحروب على مائدة “سلام القوة” في ميامي.
هذا المساء ولمرة واحدة سننأى بأنفسنا عن حروب المضائق وصراعات البحور بأبيضها وأحمرها وأسودها ونقف على الحياد في كل ما يحاك من مشاريع “الصوملة” و”البلقنة” وأخواتها وكل النماذج الجاهزة في زمن اللعب بالخرائط، لنرسم خريطة طريق ناصعة البياض نحو منتصف ليل هل هلاله في وضح الصباح وبوجهه الشرعي افتتحنا نهار البلاد ودخلنا كل مطارحها آمنين على جناح الربح والفرح والأمل والحلم بغد يليق بالوطن العصي وشعبه العنيد السنة…
وببصمات أصابع اليدين الموثقة بالصوت والصورة تقطف الجديد “مواسم العز” بنسختها العاشرة.
وللسنة العاشرة تتربع في صدور البيوت شاشة تعلو في الربح ولا يعلى عليها وتكسب معاركها بشرف الاستيطان في القلوب كما في الشوارع التي اجتاحتها “بتسونامي” الجوائز وعشرات آلاف الدولارات عدا ونقدا ومن “عملة” المصداقية النادرة استحقت بجدارة مشاهديها ومتابعيها الرقم الأول بلا منازع “النسخ المقلدة” ولأنها الجديد مدت خطوطها الساخنة معكم.
وككل عام حذفتم “الألو” من قاموس هواتفكم واستبدلتموها باسم “الجديد” وعبرتم منها إلى أمنياتكم وعبرت معكم إلى تحقيق الأمنيات فكنتم صناع الفرح وكانت مصنع الأحلام وتحويلها إلى حقيقة أدخلت الدفء إلى البرد المقيم على جدران البيوت ورسمت البسمة على شفاه اغتال الحقد فرحها وكانت جبهة “إسناد” للمنسيين والمهمشينأما نحن صانعو الخبر وناقلوه فتحررنا من نشرة الأخبار… وحولناها إلى صندوق مفاجآت ومفاتيح لربح عشرات آلاف الدولارات.
لم تنته القصة هنا وللحكاية تتمة “والسهرة بعدا بأولا” فانتظروا الجائزة الكبرى وأصفارها الخضراء وصاحب الحظ الأوفر من يقول “الجديد” “ويخلي عينو ع الجديد”.