قال وزير الطاقة جو صدي، إنّ “الهيئة الناظمة هي حجر الأساس لإعادة تنظيم قطاع الكهرباء، وهي ستتولى بعض صلاحيّات الوزير وهذا شيئ إيجابي وسيُساعد في تحييد القطاع عن التدخّلات السياسيّة وسيؤمّن الإستمراريّة ويفتح مجال الإستثمار بالطاقة المتجدّدة”.
وأضاف صدي: “سأفسّر دور الهيئة وكيفيّة التسريع في تفعيلها في مؤتمر لي خلال شهر أيلول”.
وأضاف: “كان يجب أنّ تُعيّن هذه الهيئة من العام 2002 وكانت بحاجة لتطبيق القانون وهذا ما قمنا به، كما أنّها كانت تحتاج إلى قرار سياسي وهذه الهيئة هي تقنيّة ستراقب وتعطي تراخيص وتساعد في القرار وتسهر على إنتاجيّة قطاع الطاقة”.
وتابع صدي: “عرضت حالة مؤسسة الكهرباء الحالية من ناحية القدرة الإنتاجيّة والجباية والدين، وفسّرت الخطوات المستقبليّة وسنُعالج “بالموجود” في المدى القصير، والهيئة ستتولّى هذه الأمور بطريقة شفّافة”