2025- 12 - 06   |   بحث في الموقع  
logo خرجت ولم تعد.. هل من يعرف عنها شيئًا؟ logo "يمامة" بقضة الجيش logo بالفيديو: إضاءة شجرة الميلاد في البترون logo سلام وكالاس يبحثان في دعم الجيش والاستقرار في الجنوب logo خلال حملة لإزالة المخالفات… رئيس بلدية صيدا يتعرض لاعتداء logo في بيان… الممثل الكوميدي يعتذر بعد توقيفه أمس في المطار logo بذكرى سقوط الأسد.. الجيش ينتشر في طرابلس logo بشأن ملف تفرغ الأساتذة المتعاقدين في اللبنانية.. توضيح من وزيرة التربية
الموسوي: المؤامرات لا تُواجه إلا بثبات المقاومة وسلاحها
2025-08-16 22:56:37

أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب إبراهيم الموسوي، أنّ سلاح المقاومة“ليس محل مساومة، بل هو الضمانة الحقيقية لحماية لبنان وشعبه في وجه العدوان “الإسرائيلي” المستمر”.

واستعاد خلال حفل تأبيني في بلدة كفردان البقاعية بمناسبة مرور أسبوع على استشهاد المجاهد الدكتور علاء هاني حيدر، أحداث عام 1982 حين اجتاح العدو “الإسرائيلي” العاصمة بيروت “رغم كل الضمانات الدولية التي وُعد بها لبنان والفلسطينيون، ففرض اتفاق 17 أيار المذل قبل أن يسقط بإرادة المقاومين”، مضيفًا أن “الوعود نفسها لم تمنع مجزرة صبرا وشاتيلا، واليوم يطلبون منّا تسليم سلاحنا في ظل احتلال قائم وتهديد دائم”.

وشدّد الموسوي على أن “عظمة المؤامرة تقابلها صلابة رجالات الميدان، وثبات عوائل الشهداءوالجرحى وبيئة المقاومة”، معتبرًا أن المسؤولية الشرعية والوطنية والأخلاقية تفرض “التشبث بالسلاح والوفاء لدماء الشهداء وأمانة المقاومة”.

وانتقد الأداء الرسمي، لافتًا إلى أنّ “بعض الجهات حرّفت كلام سماحة الشيخ نعيم قاسم عن مقصده لتصوير حزب الله وكأنه يدفع نحو حرب أهلية”، مؤكّدًا أنّ “الحزب وحركة أمل وحلفاء المقاومة مع كل الوطنيين الشرفاء يتحملون المسؤولية الكبرى في حماية الوطن، فيما يغيب أي موقف رسمي جدي إزاء التهديدات الصهيونية العلنية، حتى من وزارة الخارجية التي لا تقوم بواجبها في توجيه البعثات الدبلوماسية للدفاع عن لبنان”.

وختم: “حتى بعض الداعين إلى نزع سلاح المقاومة يعترفون بأنه لا ضمانة للبنان إلا هذا السلاح، في ظل مخططات “إسرائيل” لتقسيم المنطقة إلى دويلات متناحرة. وبعد كل التجارب والخيبات من الخارج، لا بديل عن معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي أثبتت فعاليتها في التحرير والحماية والردع. سلاحنا هو ضمانتنا، شهداؤنا حماة كرامتنا، وجيشنا درع الوطن متى سلّحوه ومنحوه القرار، أما الرهان على الخارج فلا يجلب سوى الخسائر”.





ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBAANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top