2025- 08 - 03   |   بحث في الموقع  
logo انفجار قوي.. قصف إسرائيليّ يطالُ كفركلا في الجنوب logo تم استدراجه من سوريا إلى لبنان.. صورة موقوف بقبضة “المعلومات”! logo هذه آخر تطورات الحالة الصحية للفنانة أنغام logo خاص - خفايا جلسة الثلاثاء.. ثلاثة سيناريوات ولغمٌ كبير ( محمّد حميّة ) logo مقدمات نشرات الأخبار المسائية logo غياب محسوم لثلاثة وزراء عن جلسة الثلاثاء.. ومشاورات مكثفة لتفادي التصعيد logo جشي: مطالبة المقاومة التخلي عن سلاحها دعوة مكشوفة لتسليم لبنان لإسرائيل logo في قبضة الأمن.. مطلوب بجرائم إطلاق نار والتسبب بالقتل
فرنجيه: لبنان لا يحتاج إلى طرح موضوع السلاح كوقود لإشعال الفتنة
2025-08-02 14:26:30

أكّد النائب طوني فرنجية أنّه “على رغم كل التخبط الذي تشهده الحياة السياسية، علينا ان نلتفّ جميعنا مقيمين ومغتربين حول منطق الدولة والجيش والمؤسسات، فرهاننا على الدولة هو ما سينقذ لبنان”.

وقال في لقاءٍ جمعه بعدد من المغتربين في دارته في إهدن: “في ما يتعلق بسلاح “حزب الله”، نستمع اليوم الى مواقف سياسية عديدة ومختلفة، لكننا نؤكّد أنّ هذا الموضوع بالتحديد يجب أن يكون بيد رئيس الجمهورية جوزف عون، الذي لنا كل الثقة بحكمته وصبره لإيجاد الحل المناسب ولأخذ لبنان إلى برّ الأمان، فلبنان لا يحتاج إلى طرح موضوع السلاح كوقود لإشعال الفتنة، ولا يمكن لأي طرف المزايدة على الآخر بوطنيّته وسيادته، فجميعنا لبنانيون ولبنان خيارنا الوحيد”.


وأضاف: “ما نحن بحاجة اليه هو حصر السلاح بيد الدولة والجيش وإعادة تكوين الجيش بدءاً من واقع العسكريين إلى العتاد والسلاح، ما يمكّن هذه المؤسسة فعلاً من حماية لبنان وحدوده مع إسرائيل، كما حمايته من كلّ المخاطر الممكنة”.

وشدّد على أنّ “حماية لبنان من إسرائيل والتطرّف والتحديات والمخاطر ومن بعض اللبنانيين الذين تغرّهم الطائفية والفئوية، لا تكون سوى بتقوية الدولة ومؤسساتها”.

وأضاف: “هذه الخطوة تتطلب التحلي بالصبر والشجاعة كما تتطلب أن نناقش واقعنا صراحة، ومن دون أيّ مواربة ومن دون أي محاولة لخداع اللبنانيين المقيمين والمغتربين”.

وتابع: “القضية اليوم ليست أن ينتخب المغترب 6 نواب أو 128 نائباً، إنما هي قضية بناء ثقة بين الدولة والمواطن المقيم والمغترب، وبناء الثقة يتطلب مصارحة اللبنانيين والاعتراف بأن إدارة البلاد ما كان من الممكن أن تستمر كما كانت عليه”.

وشدد على أن “من حق المودعين في لبنان أن تصارحهم الدولة بشفافية مطلقة وتعلِمُهم بمصير ودائعهم، كما من حق كلّ اللبنانيين أن تقدّم لهم الدولة التطمينات حول واقع البلاد الأمني”.


ورأى أنّه “أمام الطاقات الإغترابية والمؤثرين من المغتربين في لبنان وفي المجتمعات الإغترابية، يمكن القول أنّ واقعنا اللبناني وأزماتنا المتتالية، التي آخرها ما عشناه وما زلنا نعيش منذ الـ 2019، أدّى مع الأسف إلى هجرة عدد كبير من اللبنانيين، لكن في الوقت نفسه لا بد من الاعتراف بأن هذه الطاقة الاغترابية هي التي ساندت لبنان ومكّنته من الاستمرار، فلبنان لا ينهار وذلك بفضل كل من يسانده ويدعمه وفي الطليعة بفضل دعم المغتربين الذين لم يتخلّوا يوماً عن بلدهم وأهلهم على رغم كلّ الضغوط”.





ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top