2025- 11 - 27   |   بحث في الموقع  
logo بمناسبة الزيارة المرتقبة للبابا.. هذا ما ستقوم به بلدية الصفرا logo القرار 1701 بين الخرق والتنفيذ.. ماذا تقول "اليونيفيل"؟ logo خبر سار من مستشفى صيدا الحكومي logo عبد المسيح: الحماية الحقيقية للبنان تبدأ بعودة قرار الحرب والسلم للدولة وحدها logo رغم أزمة الكهرباء.. مياه لبنان الجنوبي تؤكد استمرار التغذية logo خامنئي: هجمات إسرائيل على لبنان تتم بدعم أميركي logo إسرائيل تستعد لاجتماع أمني لبحث الوضع في لبنان logo الراعي: عتب البابا ليس على الكنيسة اللبنانية بل على الدولة خاصة
قبلان: لا يملك أحد شرعية نزع القوة الدفاعية التي تحمي لبنان
2025-08-01 14:56:35

أشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، الى أن “الشعب اللبناني وكل القوى السياسية والقريب والبعيد”، يعرف أن البلد عانى ويعاني من مرارة العدوان الإسرائيليمنذ عشرات السنين، ويعرف أن الدولة لم تهتم لشعبها ولم تحرر شبرا من الأرض، بل تركت الجنوب يحترق، واليوم من الأمس تماما، بحيث أن العدوان الإسرائيلي يطال البر والبحر والجو وينال من المواطن اللبناني وأرضه وسيادته دون وجود أي ضامن أمني من دولتنا”.

وأضاف في كلمته خلال خطبة الجمعة: “والأعذار واهية وحدّث ولا حرج ومخزية، والمرجلة بالدفاع عن لبنان لا بتطويق السلاح الذي حرّر لبنان. لذلك لا سلاح شرعيا أكبر من سلاح المقاومة والجيش، والجيش والمقاومة شراكة سيادية، ودون هذه السيادة عندها تكون الكارثة، وشرعية السلاح من شرعية الحماية السيادية للبنان، بل التصلّب الخطأ في الموقف هو الذي يهدد لبنان، والقضية ليست قضية إسم وإطار وشرعية لفظية، بل قوة وطنية أثبتت أنها ضامن فعلي في عالم السيادة وحماية الوطن، وعلى الدولة مكافأة المقاومة لا العدو الإسرائيلي الذي لا يزال يمعن بعدوانه وغاراته واستباحته لبلدنا”.

ورأى أن “ما يجري في جنوب النهر إنما يجري تحت عين الدولة التي لا تقوم بواجباتها، وتطويق الطائفة والبيئة الكريمة التي قدّمت تضحيات هائلة طيلة عشرات السنين هو أمر كارثي، والحكومة اللبنانية لا تملك شرعية التنازل عن سيادة لبنان أو وضع البلد في إطار الاستسلام السيادي والضعف الوجودي، والخصومة مع المقاومة أكبر هدية لإسرائيل التي تتوثّب لاحتلال لبنان كما تفعل في الجنوب السوري”.

وشدد المفتي قبلان على أن “الحكومة مطالبة بموقف وطني يليق بجبهات الدفاع السيادي”، محذرًا من الموقف الخطأ لأن البلد قابع على برميل من البارود، والحلّ بالشراكة الوطنية التي تحمي البلد، والعين تبقى على عقلاء الوطن، والقضية هي وطنية لا سياسية، واللحظة تاريخية سيادية، ولا يملك أحد شرعية نزع القوة الدفاعية الوطنية التي تحمي بلدنا لبنان”.




ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBAANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top