اختار نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش وزوجته جيلينا جزيرة ميكونوس اليونانية لقضاء إجازة عائلية بصحبة طفليهما، بعدما ودّع بطولة ويمبلدون من الدور نصف النهائي أمام الإيطالي يانيك سينر. كاميرات المصوّرين التقطت الثنائي وهما يسترخيان على مقاعد منتجع “ناموس” الشهير، حيث تبادلا القبل على وقع أمواج بحر إيجه، متجاهلين عيون الفضوليين في واحد من أغلى الشواطئ الخاصة في المتوسط.
يشتهر “ناموس”، الممتد على شريط رملي لا يتجاوز مئة متر، بجذب مشاهير مثل لويس هاميلتون، ليوناردو دي كابريو، أريانا غراندي، ونيكول شيرزينغر. في هذا الملعب الصيفي للأثرياء يمكن أن يتجاوز ثمن زجاجة الشمبانيا مئة ألف جنيه إسترليني، بينما تحجز طائرات خاصة ويخوت عملاقة أماكنها في المرسى القريب إيذاناً بموسم البذخ السنوي، حيث يتزاحم الزوار مع الطاووس الذي يتجوّل أحياناً على الرمال.
بالنسبة لديوكوفيتش، تمثل الرحلة استراحة ذهنية قبل السعي مجدداً في آب وأيلول لانتزاع لقبه الخامس والعشرين في البطولات الكبرى عبر بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، بعد تتويجه الأخير في فلاشينغ ميدوز عام 2023. على الجانب الآخر، تلتقط جيلينا أنفاسها بعيداً عن أضواء الملاعب لتتابع عن قرب شغفها الإنساني؛ فهي تشغل منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة “نوفاك ديوكوفيتش” التي أُنشئت عام 2007 وتتركّز برامجها على توفير التعليم المبكر للأطفال المحرومين في صربيا.
ارتبط الحبيبان منذ مقاعد الدراسة حين جمعتهما المدرسة الثانوية في بلغراد، قبل أن ينقلا علاقتهما إلى موناكو ويعلنا الزواج صيف 2013. وإلى جانب ألقاب ديوكوفيتش القياسية، تحتفظ جيلينا أيضاً بدورها كسفيرة للأناقة بعدما درست إدارة العلامات التجارية الفاخرة في جامعة بوكوني بميلانو، وسبق أن ظهرت كوجه دعائي لإحدى علامات الملابس الداخلية.