تعرض الحزبان السياسيان لكليف بالمر – حزب “ترامب أوف باتريوتس” وحزب أستراليا المتحدة (UAP) – لهجوم إلكتروني بفدية.

وأكد حزبا “ترامب أوف باتريوتس” و”حزب أستراليا المتحدة” اكتشافهما لوصول غير مصرح به إلى خوادمهما في 23 يونيو/حزيران.

وجاء في البيان: “رصدنا وصولاً غير مصرح به إلى خوادمنا، مما أدى إلى الوصول إلى بعض سجلات البيانات، وربما تسريبها”.

تورط طالبة سابقة في سلسلة هجمات إلكترونية استهدفت جامعة سيدني

مواقع حزب أستراليا المتحدة وحزب “ترامب أوف باتريوتس” تتعرض لهجوم إلكتروني

 يوليو 19, 2025

كلايف بالمر يزعم حدوث تزوير في بطاقات تصويت حزبه

 أبريل 24, 2025

الملياردير الأسترالي كلايف بالمر يعتذر عن خطأ في إعلان سياسي يتعلق بالجنس

 مارس 14, 2025

ادعاءات صادمة من الملياردير كلايف بالمر في معركة الانتخابات

 فبراير 22, 2025

وأضاف البيان “تعرضنا لهجوم إلكتروني بفدية”.

وأضاف البيان: “من المحتمل أن تشمل سجلات البيانات التي تم اختراقها في الاختراق جميع رسائل البريد الإلكتروني الصادرة والواردة من الأحزاب السياسية – بما في ذلك مرفقاتها – والوثائق والسجلات التي أنشأتها أو احتفظت بها إلكترونياً الأحزاب السياسية في أي وقت مضى”.

وأكد الحزبان أن الاختراق قد يشمل المعلومات الشخصية للأفراد، بما في ذلك عنوان البريد الإلكتروني، ورقم الهاتف، وسجلات الهوية والحسابات المصرفية، والوثائق، وسجلات التوظيف.

مع ذلك، صرّحت كلٌّ من منظمة UAP ومنظمة ترامب أوف باتريوتس بعدم تأكدهما من المعلومات التي اخترقها المخترقون أثناء الاختراق.

وجاء في البيان “لا نعرف بشكل شامل ما هي معلوماتكم التي كانت على الخادم، ولكن عليكم افتراض أن أي معلومات قدمتموها كانت ستُخزّن على الخادم”.

وأفادت الأحزاب السياسية بأنها “لا تحتفظ بسجلات” للأفراد الذين كانوا على الخادم، ولذلك “ارتأت أنه من غير العملي إخطار الأفراد”. وبدلاً من ذلك، قالت إنها “أمّنت أنظمتنا واستعادت البيانات القابلة للاسترداد من أشرطة النسخ الاحتياطي”.

كما أبلغت مكتب مفوض المعلومات الأسترالي (OAIC) ومديرية الإشارات الأسترالية عن الاختراق.

وحثّت الأحزاب المتضررين على مراقبة حساباتهم المصرفية وتغيير كلمات المرور وتفعيل المصادقة الثنائية كإجراء احترازي.

وأضافت: “نوصيكم بمراجعة مراسلاتكم (البريد الإلكتروني والبريد العادي) معنا لتحديد أي معلومات قدمتموها لنا والنظر في المعلومات الأخرى التي قد تتأثر”.

ننصحك بالتفكير ملياً فيما إذا كنت بحاجة إلى اتخاذ أي إجراء رداً على خرق البيانات، على افتراض أن المخترقين ربما وصلوا إلى بياناتك.

نحثك على اتباع الإجراءات الاحترازية العامة واليقظة بشأن إساءة استخدام معلوماتك الشخصية.