
قالت الشرطة الأسترالية، الأحد، إنها تستجيب لواقعة لا تزال جارية عند شاطئ بوندي في سيدني، وحثت الجمهور على تجنب المنطقة.
وقتل عشرة أشخاص، بينهم أطفال وعنصر في الشرطة، في الهجوم.
وذكرت صحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد” أن هناك تقارير عن إطلاق عدة أعيرة نارية على الشاطئ الشهير، مشيرة إلى وقوع قتلى وإصابات عديدة.
وأفاد شهود لصحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد” بسماع ما يصل إلى 50 طلقة نارية ورؤية أشخاص ملقين على الأرض بالقرب من كامبل باريد.
وقالت صحيفة تابعة للعدو الإسرائيلي إن شاطئ بوندي كان يحتضن فعالية بمناسبة “عيد حانوكا” اليهودي، مشيرة إلى أن نحو 2000 شخص كانوا بالاحتفال الذي تم استهدافه.
وأوضحت أن إطلاق النار تم خلال إلقاء أحد كبار قادة الجالية اليهودية في أستراليا كلمته.
وأفاد الإسعاف الأسترالي بنقل 8 أشخاص إلى المستشفى إثر حادث إطلاق النار.
ونشرت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز على “إكس”، تقول: “على الموجودين في مكان الواقعة الاحتماء”.
كما نقلت مصادر عن الشرطة الأسترالية قولها إن هناك شخصين قيد الاحتجاز.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على “إكس” أشخاصا في شاطئ بوندي يتفرقون على وقع دوي إطلاق نار وصفارات إنذار الشرطة. ولم تتمكن رويترز من التحقق من صحة هذه اللقطات بعد.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي: “نحن على دراية بوجود وضع أمني لا يزال جاريا في بوندي. نحث الناس في محيط المنطقة على متابعة المعلومات الصادرة عن شرطة نيو ساوث ويلز”.
#ÚLTIMAHORA
Pánico en Bondi Beach, #Sydney, por un tiroteo que deja varios heridos.
Testigos relatan haber escuchado más de 50 disparos.

La policía urge a la población evitar el área mientras despliega un gran operativo.
EN DESARROLLO…#Australia #Sídney pic.twitter.com/mvhWvwW3HU
— eSPAINews (@eSPAINews_) December 14, 2025