أكد أنتوني ألبانيزي أن الحكومة ستُصدر قريباً استراتيجيتها لمكافحة الكراهية، حيث اضطر مجدداً للدفاع عن سجل حزب العمال في الاستجابة لتصاعد هجمات معاداة السامية على الجالية اليهودية في أستراليا.
رفض رئيس الوزراء الدعوات لعقد مجلس وزراء وطني رداً على هجوم الحريق المتعمد المزعوم يوم الجمعة.
وقال السيد ألبانيزي “في كل مرة تُطرح فيها قضية، يقول الناس: دعونا نشكل مجلس وزراء وطني. لنكن واضحين. ما يريده الناس ليس اجتماعاً، بل عمل”.
لكنه أشار إلى أنه يعمل بشكل وثيق مع جيليان سيغال، التي عُيّنت مبعوثة خاصة لمكافحة معاداة السامية، وسيُصدر التفاصيل “في الأيام المقبلة”.
وقال السيد ألبانيزي للصحفيين في هوبارت: “لقد قامت جيليان سيغال بعمل رائع، وخلال الأيام المقبلة سيكون لدينا المزيد لنقوله”.
لكن، بالطبع، استجبنا بشكل كبير بتعزيز الأمن للمعابد اليهودية، والمدارس اليهودية، والمنظمات المجتمعية.
“سنواصل التواصل البناء مع المجتمع لضمان حصولهم على الدعم الذي يحتاجونه.”
أثناء استجوابه من قبل الصحفيين في هوبارت يوم الثلاثاء، ردّ السيد ألبانيزي على صحفي قال إن قادة المجتمع اليهودي زعموا أن رد الحكومة “غير كافٍ”.
كانت الأسئلة رداً على هجوم حريق متعمد مزعوم على كنيس شرق ملبورن ليلة الجمعة.
“من يقول هذا؟” رداً على ذلك، قال إنه تحدث إلى قادة المجتمع يوم السبت.
“في كل مرة كان هناك طلب، تم تلبيته بسرعة.
“يوم السبت، أحد أسباب القبض على هذا الرجل بهذه السرعة، هو أن كاميرات المراقبة التي كانت موجودة هناك كانت نتيجة مباشرة لتمويل حكومة الكومنولث.”
وأدان معاداة السامية ووصفها بأنها “آفة”.
لا مكان لها في أستراليا. وما شهدناه في ملبورن من هجماتٍ مُستنكرٌ ويستحق الإدانة، وقد أُلقي القبض على الرجل المعني في الكنيس، ويجب أن يُواجه أقصى درجات القانون.
حثّ رئيس المجلس التنفيذي لليهود الأستراليين، أليكس ريفشين، الحكومة على اعتماد خطتها المكونة من 15 نقطة “لهزيمة معاداة السامية” في أستراليا.
تتضمن الخطة دعواتٍ لإدراج التثقيف بشأن معاداة السامية في المناهج الدراسية الوطنية، وتحثّ حزب العمال على إعلان حالة طوارئ وطنية وإنشاء فرقة عمل مشتركة لمكافحة الإرهاب “لمكافحة الإرهاب المعادي للسامية قبل وقوع هجوم إرهابي كبير في هذا البلد”.
وفي حديثها يوم الثلاثاء، عقب زيارةٍ إلى كنيس شرق ملبورن، أكدت سوزان لي أن الحكومة الألبانية لا تبذل جهوداً كافية لحماية اليهود الأستراليين.
قالت، إلى جانب المدعي العام في حكومة الظل جوليان ليسر والمتحدث باسم وزارة المالية جيمس باترسون: “ما أسمعه من المجتمع هو أنه كانت هناك العديد من فرق العمل، وكان هناك العديد من المؤتمرات الحوارية، والعديد من المحادثات، والعديد من الكلمات. ما يدعون إليه حقاً هو العمل”.
كما دعت السيدة لي إلى تشديد قوانين خطاب الكراهية على مستوى الولاية، والتي من شأنها أن تمنع الناس من ترديد عبارات مثل “الموت لإسرائيل”، وقالت إن الدعوات إلى عقد اجتماع وزاري وطني لمعالجة معاداة السامية كانت “اقتراحاً جيداً”.
وقالت “لا ينبغي أن تكون هناك قدرة للناس على ترديد كلمات “الموت” ولن أكمل المرحلة، في شوارع ملبورن، وأن يتم قبول ذلك ببساطة”.
وأضافت “هذا ليس احتجاجاً، بل كراهية – كراهية خالصة، ونحن بحاجة إلى قوانين وآليات، وأود أن أطلب باحترام من رئيسة وزراء فيكتوريا النظر في كيفية توجيه سلطات إنفاذ القانون بطريقة تسمح بتدخل أقوى”.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع