إستنكرت الرابطة اللبنانية للروم الأرثوذكس تفجير كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق، وأصدرت بيانا جاء فيه: مرة جديدة، يضرب الإرهاب وينفث حقده وكراهيته في بيت من بيوت الله، مستهدفًا المصلّين في كنيسة مار الياس في حي الدويلعة – دمشق، في يوم الأحد المقدّس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من ثلاثين مؤمنًا وإصابة عدد كبير من الجرحى.
إن الرابطة اللبنانية للروم الأرثوذكس، إذ تعبر عن حزنها العميق وألمها الشديد أمام هذه الفاجعة، تهيب بالسلطات الرسمية السورية والدول الصديقة والمعنية لبذل كل الجهود الممكنة من أجل حماية الوجود المسيحي في الشرق، والعمل على كشف الفاعلين ومحاسبتهم وفق القانون، منعًا لتكرار هذه المآسي المؤلمة، ونؤكد على أهمية الحضور المسيحي في هذا الشرق، حيث كان وسيبقى المسيحيون دعاة سلام ومحبة وعيش مشترك، رغم كل التحديات والمصاعب.
كما نتقدّم من صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي، ومن كافة أبناء الكنيسة الأرثوذكسية، بأحرّ التعازي، سائلين الله أن يمنح الشهداء الراحة الأبدية والجرحى الشفاء العاجل، مؤكدين وقوفنا إلى جانب الكنيسة في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها منطقتنا والعالم.