ناشدت السيناتور بريدجيت ماكنزي، عضوة مجلس الشيوخ عن الحزب الوطني، أنتوني ألبانيزي “بالصعود على متن الطائرة” بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اجتماع مجموعة السبع المقرر في اللحظة الأخيرة.
في ظهورها صباح الأربعاء، انتقدت ماكنزي تعامل رئيس الوزراء مع العلاقات الأمريكية، قائلةً إن الواقع هو أن “لقاء الرئيس ترامب والجلوس معه وتطوير علاقة لم يكن من أولويات رئيس وزرائنا”.
وقالت: “هذا يُظهر، ويبدو الآن، خاصةً وأن موعده قبل الأخير، أن هذه العلاقة الاستراتيجية المهمة للغاية قد أُسندت إلى رئيس وزراء المملكة المتحدة، حيث عُيّن كير ستارمر مسؤولاً عنها”.
وهذه مشكلة حقيقية، بالنظر إلى عدد القضايا التي نحتاج إلى مناقشتها مع الرئيس. لذا اصعد على متن الطائرة يا ألبانيزي، من فضلك!”
غادر السيد ترامب فجأةً اجتماع مجموعة السبع في ألبرتا، كندا، يوم الثلاثاء، من أجل الاهتمام بالصراع المتنامي بين إسرائيل وإيران.
كان اجتماع السيد ألبانيزي واحداً من عدة اجتماعات مُخطط لها أُلغيت بسبب المغادرة المبكرة. كما تُرك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في موقفٍ حرج.
ردّت وزيرة الإسكان كلير أونيل على تعليق السيناتور ماكنزي قائلةً إنه ليس الوقت المناسب “للتلاعب بالسياسة الداخلية في هذه الأمور” و”جميعنا نهتم بمصالحنا هنا”.
وقالت “بالطبع، ليست أستراليا وحدها من اضطرت إلى تأجيل تلك المناقشات الثنائية. بل إن الهند وكوريا واليابان ودولاً أخرى كانت في نفس الموقف تماماً”.
نعمل بشكل وثيق مع النظام الأمريكي حالياً. لعلّكم لاحظتم أن نائب رئيس الوزراء كان قد اجتمع مع وزير الدفاع الأمريكي الأسبوع الماضي.
“هناك الكثير من المحادثات الجارية، والكثير من العمل الجيد لضمان الحفاظ على تلك العلاقة القوية التي تربطنا بالولايات المتحدة منذ فترة طويلة.”
وأضافت السيدة أونيل أنه من السهل فهم مغادرة السيد ترامب المبكرة.
وقالت “الرئيس ترامب في وضع فريد يُمكّنه من المساعدة في بعض ما يحدث في الشرق الأوسط حالياً”.
لقد دفعته الأحداث العالمية إلى مغادرة القمة مبكراً، وهذا هو الوضع. وأستراليا تُجري باستمرار العديد من الحوارات على مختلف المستويات مع الولايات المتحدة. وسنواصل ذلك لما فيه مصلحة الأستراليين.”