سيضاعف حزب “أمة واحدة” حضوره في مجلس الشيوخ بعد فوزه على حزب العمال في آخر مقاعد في غرب أستراليا ونيو ساوث ويلز.
بعد أيام قليلة من خسارة ابنتها لي الانتخابات في تسمانيا، حقق حزب بولين هانسون الفوز الأكبر عندما أعلنت اللجنة الانتخابية الأسترالية (AEC) النتائج النهائية لمجلس الشيوخ صباح اليوم وأمس.
أُعيد انتخاب مالكولم روبرتس في كوينزلاند، وتفوق المرشح الجديد تايرون ويتن بفارق ضئيل على ديب سينغ، المرشح الثالث لحزب العمال، ليحصل على المقعد السادس والأخير في غرب أستراليا.
لكن المفاجأة الكبرى جاءت في نيو ساوث ويلز، حيث هزم وارويك ستايسي، مرشح حزب العمال الأسترالي، إميليا بيليتش، في المقعد الأخير.
في كلتا الولايتين، تقدم حزب العمال على حزب “أمة واحدة” في الفرز الأولي، لكنه خسر المقاعد السادسة في التفضيلات.
هذا يترك لحزب هانسون أربعة أعضاء في مجلس الشيوخ هذه الدورة، بزيادة عن اثنين في السابق، بينما سيدخل حزب العمال مجلس الشيوخ بـ 28 مقعداً.
يمثل هذا زيادة قدرها ثلاثة مقاعد، مما يمنحه حضوراً أكبر في مجلس الشيوخ مقارنةً بالائتلاف الحاكم لأول مرة منذ ثمانينيات القرن الماضي.
خسر الحزب الليبرالي والحزب الوطني خمسة مقاعد مجتمعين ليتراجع عددهم إلى 27، بينما احتفظ كل من حزب الخضر (11) والمستقلين جاكي لامبي وديفيد بوكوك بمواقعهم قبل الانتخابات.
هذا يترك حزب الخضر مسيطراً على توازن القوى في مجلس الشيوخ في حال احتاجت الحكومة إلى دعم من أعضاء الصفوف الأخرى لتمرير التشريعات.