في الوقت الذي تستعد فيه تسمانيا للعودة إلى صناديق الاقتراع، انتقد السيناتور الليبرالي جوناثان دونيام نجاح تصويت سحب الثقة من جيريمي روكليف مساء الخميس.
خسر رئيس حكومة الولاية الليبرالي المتعثر اقتراح سحب الثقة بفارق صوت واحد فقط بعد يومين من النقاش الحاد – وهو القرار الذي أنهى ولايته كرئيس للحكومة وأطاح بحكومة الأقلية في الساعة 3:30 مساءً يوم الخميس.
زار السيد روكليف نائب الحاكم كريستوفر شاناهان في مقر الحكومة في وقت مبكر من مساء الخميس لإبلاغه بفقدانه ثقة البرلمان، وطلب الإذن باستئناف جلسات البرلمان الأسبوع المقبل لإقرار تشريع يُمكّن من دفع رواتب موظفي القطاع العام.
لم يتنحَّ بعد عن منصبه كرئيس للحكومة، ولم يُحدَّد موعد الانتخابات بعد. صرّح السيناتور الليبرالي جوناثان دونيام بأنه “غاضب” من النتيجة وقرار العودة إلى صناديق الاقتراع.
وقال صباح الجمعة “إنّ خمسة وثلاثين عضواً من حكومة تسمانيا، بحكمتهم الجماعية، لم يجدوا سبيلاً لمنع عودة سكان تسمانيا إلى الانتخابات، وهو أمرٌ يُحيّرني”.
وأضاف “من الواضح أن لحزب العمال مخاوفه، وقد أخبرونا بها جميعاً، لكنّ جمال البرلمان المُعلّق، وهو ما عليه برلمان تسمانيا حالياً، يكمن في قدرة المعارضة على العمل مع أعضاء البرلمان الآخرين، بل ومع الحكومة، لإحداث التغيير.
وأضاف “لا تملك أي حكومة القدرة على تمرير مشاريع القوانين بالقوة، لذا لا أفهم لماذا لم يسعَ حزب العمال، بدلاً من طرح اقتراح حجب الثقة هذا ونجاحه في إرسالنا إلى صناديق الاقتراع، إلى تعديل مشروع القانون، أو إعداد مشاريع قوانين الميزانية، أو ما شابه”.
وقال السيناتور دونيام إن مسؤولية أولئك الذين صوتوا لصالح الاقتراح تقع على عاتقهم “الخروج والتحدث … عن سبب عودتهم إلى صناديق الاقتراع”.