صـحـيـفـة الـديـار
كما كان متوقعا حضر الملف اللبناني على طاولة القمة الاميركية – السعودية، ليعلن الرئيس ترامب «مد يد المساعدة للبنان» المشروطة «ببناء مستقبل من التنمية الاقتصادية والسلام مع جيرانه».
ووفقا لمصادر ديبلوماسية اميركية… فان الجانب الاميركي طرح مع السعوديين، مسألة دعم الجيش اللبناني وتمكينه من بسط سيطرته على كامل الأراضي اللبنانية.
مع بحث سبل الدعم الاقتصادي للحكومة الجديدة، في المرحلة المقبلة.
حيث ثمة اتصالات لاعادة احياء «المنحة» التي كان سبق وخصصتها الرياض لبيروت.
الا ان كل ذلك يبقى مرتبطا بمدى تقدم الحكومة اللبنانية في انجاز التزاماتها ومسؤولياتها في ما خص تطبيق القرارات الدولية والاصلاح.
مضيفة، هناك تغييرات جذريّة في لبنان مع الرئيس الجديد والحكومة الجديدة، وأميركا لديها الامكانات للتواصل مع المسؤولين يومًا بيوم وساعة بساعة والاصغاء الى احتياجاتهم وجديدهم وشكواهم
من جهتها رات اوساط سياسية لبنانية، ان لبنان سيكون حتما في مدار التاثير المباشر لنتائج تلك الزيارة ومقرراتها…
نظرا الى تداخل وتشابك الملفات الإقليمية المطروحة، والتي هي على تماس مباشر مع الوضع اللبناني.
آملة ان تنعكس التفاهمات السياسية التي نجحت الرياض في انجازها وتحديدا على الصعيد السوري، حلحلة في بعض الملفات اللبنانية…
من مسالة النازحين، الى تخفيف الضغوط الاميركية وسياسة التشدد التي تمارسها واشنطن.
غير ان المصادر، ابدت قلقها، من لهجة الرئيس الاميركي، الذي ربط المساعدة على ما يبدو «بعلاقات لبنان بجيرانه»
وهو ما قد يكون تلميحا للتطبيع مع اسرائيل، متجاهلا «المعزوفة» الدولية المعتادة في الحديث عن الاصلاح وتطبيق القرارات الدولية.