هل باتت المعركة الانتخابية وراءنا؟ حسبما قال النائب طوني فرنجيه بتصريح له بعد ورود نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في قضاء زغرتا؟ ربما! ولكن النائب ميشال معوض قال الحديث نفسه ايضا مسجلاّ ارجحية فوزه في الاتحاد ما يشي ان الاتحاد بات هاجساً وموضع شد حبال وان كانت نتيجته محسومة لصالح المرده وحلفائه.
وفي تحليل مفصل لنتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في قضاء زغرتا بالامكان القول:
نال تيار المرده وحلفاؤه حصة الاسد في هذه المعركة السياسية برداء انمائي حيث حصدوا الفوز في ١٨ بلدية لتفوز حركة الاستقلال وحلفاؤها بست بلديات وليحظى التوافق بست بلديات.
وصلت نسبة الاقتراع في قضاء زغرتا الى ٣٨.٧٧٪ لترتفع النسبة بالنسبة لزغرتا حيث تخطت الـ ٤٠٪ وهذا مؤشر على حماسة الناخبين.
فازت لائحة سوا لزغرتا اهدن المدعومة من المرده وحلفائه باعضائها الـ٢١ بفارق كبير من الأصوات اذ نال رئيس اللائحة بيارو الدويهي ٦٥٧٢ صوتا فيما نال احد المرشحين المستقلين ٢٦٢٧ صوتا لينال الخاسر الاول في اللائحة المدعومة من النائب معوض وحلفائه ٢١٢٧ بفارق ٤٩٤٥ ما يكرس زعامة الـ فرنجيه.
حُسمت رئاسة اتحاد بلديات قضاء زغرتا واعلن النائب فرنجيه انه يرشح السيد بسام هيكل من بلدة ارده ليكون رئيساً للاتحاد.
عمل تحالف المرده من اجل الفوز بالمقاعد الاختيارية باكملها وهذا ما حصل حيث حصد
١١ مختاراً من اصل ١١
رصدت خلال العملية الانتخابية عدة مخالفات، من ابرزها خروقات لسرية الاقتراع اذ اراد البعض اسقاط اوراقهم في الصناديق من دون المرور بالعازل ما اثار حفيظة رؤساء الاقلام الذين شددوا على سرية الاقتراع.
وقوع بعض الاشكالات الامنية المتفرقة داخل بعض المراكز الا ان القوى الامنية سارعت لضبط الوضع.
وكانت زغرتا خاضت معركة البلديات بحماسة بسيطة بادىء الامر الا انها ما لبثت ان ارتفع منسوبها عند الظهر حيث بلغت الحماسة الانتخابية ذروتها لاسيما بعد الردود بين فرنجيه ومعوض ما حول سير المعركة وشد العصب الانتخابي.
على الرغم من هذه التحديات، تمكنت الجهات المعنية من إدارة العملية الانتخابية بشكل مقبول، مع اتخاذ إجراءات لضمان سلامة الناخبين وسير العملية بسلاسة.
موقع سفير الشمال الإلكتروني