عشية الانتخابات البلدية والاختيارية في قضاء بشري تشهد عاصمة المقدمين حماسة انتخابية تنافسية بين لائحتين الاولى مدعومة من القوات اللبنانية برئاسة جو كيروز الذي لا يقيم في لبنان بل في المملكة العربية السعودية والثانية مدعومة من المجتمع المدني برئاسة الدكتور يوسف طوق الذي له بصمات عدة في مجال الصحة والبيئة في بشري والذي تحمل لائحته شعار لافت “بشري سوا أقوى” وكأنه يقول لا للاستفراد في بشري بل للعمل مع الجميع كرد على إبعاد القوات لبعض مكونات المجتمع البشراوي عن لائحتها.
ويأخذ المجتمع الاهلي على القوات انها عملت على:
– استبعاد مكونات اساسية من العائلات البشراوية متخطية العرف المتبع.
– اختيار رئيس للائحة من العائلة نفسها للرئيس الحالي فيما العرف في بشري يقول بمداورة الرئاسة بين العائلات.
– تشكيل لائحة برئاسة بشراوي لا يعيش في مدينته ولا في لبنان حتى.
ويرى متابع لانتخابات بشري ان اي خرق للائحة القوات داخل عرين الحكيم هو فوز للائحة طوق وكسر الاحتكار السياسي معتبراً ان حدة المنافسة دفعت النائب ستريدا جعجع الى الدعوة للمشاركة الكثيفة في الانتخابات والاقتراع للائحة كيروز لان الاستحقاق له معنى كبير شاكرة الاهالي الذين زكوا لوائح القوات في عدد من البلديات في قضاء بشري والاهالي الذين سيخوضون انتخابات شبه تزكية في بلدات اخرى معترفة ان المنافسة كبيرة في بشري المدينة وفي بقرقاشا.
انتخابات قضاء بشري ستكون شبه محسومة اما انتخابات مدينة بشري فستكون مليئة بالترقب لما ستؤول اليه الامور وعما اذا كانت الرغبة في التغيير اقوى من الاصطفاف السياسي ما يشير إلى ان نسبة الاقتراع ستكون مرتفعة ونتائجها ستؤثر على البرنامج الانمائي في المنطقة وستشكل مؤشراً الاستحقاق الانتخابي النيابي المقبل.