تتوجه زغرتا يوم غد الاحد نحو انتخابات يختلط فيها حابل الترشيحات بنابل التحالفات والهدف ليس الفوز بمجلس اكبر بلدية مارونية في لبنان بل باتحاد بلديات القضاء الذي يضم ٢٥ بلدية من اصل ٣٢ مجموع بلديات قضاء زغرتا.
ويتحرك صباح غد الاحد نحو 77 الف مواطن مسجل على لوائح الشطب في قرى وبلدات قضاء زغرتا الى صناديق الاقتراع حيث يقترع منهم حوالى ٤٣ ٪ يتوزعون على
١٢٨ مركز اقتراع بلدي وذلك بعد فوز مجالس بالتزكية الى غياب المنافسة في عدد من البلدات فيما بلغ عدد المرشحين للمقاعد البلدية ٦٤٣ مرشحًا، وللمقاعد الاختيارية ١٥٦ مرشحًا ينضوون في تحالفات متنوعة ومتعددة الهدف منها استقطاب اكبر عدد من الناخبين لاسيما في بعض البلدات التي من المتوقع أن تكون النتائج فيها متقاربة كبلدات رشعين وارده ومجدليا وعشاش التي تتافس فيها لائحة “سوا منكمل” في مقابل لائحة “الشراكة والتغيير” المدعومة من المرده، اما ام المعارك فستكون في رشعين وعلى المنخار بين لائحة ميلاد برمو المدعومة من المرده ولائحة “رشعين عا الراس والعين” برئاسة فادي قديسي المدعوم من حركة الاستقلال.
لتتجه الانظار الى بلدة ارده التي تضم أربع بلدات هي: أرده حرف أرده، بيت عوكر، وبيت عبيد” التي تتنافس فيها لائحة برئاسة العميد المتقاعد ميلاد صليبا المدعومة من المرده وحلفائها ولائحة “بالشراكة نبني”، برئاسة سمعان ديب وهي مدعومة من حركة الاستقلال.
في مجدليا تتنافس لائحتان، “انتماء وانماء” برئاسة اتيان ليشا مدعومة من تيار المرده وحلفائه، ولائحة “مجدليا أوّلاً” برئاسة الدكتور مارك البعيني مدعومة من حركة الاستقلال وحلفائها.
المعركة البلدية في قضاء زغرتا قبل ان تكون انمائية هي سياسية بامتياز وقد توجه رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه قبيل اعلان الصمت الانتخابي الى الناخبين داعياً الى عدم التشطيب لانه يعكس مصداقيتنا، والعمل بضميرنا مؤكدا ان اتكاله هو على “وعي ناسنا واهلنا وعلى ثقتنا المطلقة بهم.