2025- 08 - 18   |   بحث في الموقع  
logo ضباب ورياح.. والحرارة الى ارتفاع logo دو بليسيس ضد شيماييف: أحدهما يحافظ على لقبه والآخر يخسر سجله النظيف logo في إطار أسبوع أبوظبي للتحدي $ VETباور سلاب 16: وولفرين ضد كلينجبيل المقدمة من مونستر إنرجي تنطلق في أكتوبر logo خبر صحفي: إيتورو و"مركز سحاب للتدريب المهني" يعقدان شراكة استراتيجية لبناء جيل جديد متمكن مالياً في دولة الإمارات logo منتجع إنتركونتيننتال المالديف ماموناجاو يدعو عائلات دول مجلس التعاون الخليجي لاكتشاف مساكنه الفاخرة الخاصة logo سرق ١٣٥٦٠ دولاراً اميركياً.. وشعبة المعلومات توقفه logo دبي تستضيف من جديد القمة الخامسة لمستقبل الرعاية الصحية logo الإعلامية هلا حداد سرقت أسرار هويدا وفضحتها كرتونياً!... (حاورها جهاد أيوب)
تصاعد التوترات البحرية: سفن حربية صينية تقترب من أستراليا
2025-03-17 10:56:29

تشهد السواحل الأسترالية تحركات بحرية صينية مستمرة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، حيث اقتربت سفن حربية صينية لمسافة 200 ميل من سيدني، كما نفذت تدريبات بالذخيرة الحية بالقرب من نيوزيلندا.

وقد أثارت هذه المناورات العسكرية، التي لم يتم الإعلان عنها مسبقًا، قلقًا واسعًا في كل من أستراليا ونيوزيلندا، حيث تؤكد على تزايد النفوذ البحري الصيني خارج نطاق بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان.

ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، قامت ثلاث سفن تابعة للبحرية الصينية بالإبحار حول أستراليا لمدة تقترب من شهر، حيث دخلت وخرجت من المنطقة الاقتصادية الخالصة. وقد أدى ذلك إلى اضطرار بعض الرحلات المدنية إلى تغيير مساراتها، فيما واصلت السفن الصينية تدريباتها العسكرية. وتُعتبر هذه التحركات عرضًا غير مسبوق للقوة في المنطقة، مما يزيد من المخاوف بشأن الطموحات الاستراتيجية للصين في المحيطين الهندي والهادئ.

وأكدت قوات الدفاع الأسترالية (ADF) أن المجموعة الصينية ضمت المدمرة “CNS Zunyi”، والفرقاطة “CNS Hengyang”، وسفينة الإمداد “CNS Weishanhu”. وقد شوهدت هذه السفن آخر مرة في مضيق سوندا، وهو ممر مائي إندونيسي استراتيجي، يوم الأحد. وأظهرت صور الأقمار الصناعية وتقارير من مراقبين محليين أن المدمرة “Zunyi” طلبت أولوية العبور أمام عبارة محلية، مما يبرز كثافة النشاط البحري في المنطقة.

وأعربت قوات الدفاع الأسترالية عن قلقها حيال حجم الانتشار الصيني، خاصةً بالنظر إلى الفارق الكبير في القوة النارية بين البحريتين. فقد كانت السفينتان الحربيتان الصينيتان تحملان 144 منصة إطلاق صواريخ، بينما تمتلك البحرية الأسترالية، التي تتكون من عشر سفن فقط، ما مجموعه 200 منصة. علاوة على ذلك، فإن ناقلتي الوقود الأستراليتين، الضروريتين لدعم العمليات البحرية بعيدة المدى، خارج الخدمة، مما يُقيّد بشكل كبير قدرة البحرية على المناورة.

وتعتمد أستراليا بشكل كبير على الولايات المتحدة في الدعم التكنولوجي واللوجستي، وهي نقطة باتت أكثر وضوحًا في ضوء التحركات البحرية الصينية الأخيرة. وتسلط هذه التطورات الضوء على المخاوف المستمرة بشأن تحديث الأسطول البحري الأسترالي، وضرورة تعزيز الدفاعات البحرية في ظل توسع الصين العسكري في المحيطين الهندي والهادئ.

وكانت السفن الحربية الصينية قد شوهدت سابقًا بالقرب من جزيرة كريسماس، وهي إقليم أسترالي يبعد حوالي 217 ميلاً جنوب إندونيسيا، قبل أن تتجه شمالًا. وتشير هذه التحركات إلى مساعي الصين لتعزيز وجودها الاستراتيجي في المنطقة، فضلاً عن اختبار قدرات الدفاع البحري الأسترالي.





ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top