2025- 10 - 18   |   بحث في الموقع  
logo محفوض: ننتظر تسليم بشار الأسد بترقّب ومسؤولية logo فضل الله: الحرب على الجنوب مستمرة بأشكال مختلفة logo وزارة التربية: مذكرة تسجيل الطلاب السوريين تنفّذ قرار مجلس الوزراء بالإجماع ولا رجوع عنها إلا بقرار منه logo مغادرة الرئيس عون والسيدة الأولى إلى روما logo الرئيس عون واللبنانية الأولى غادرا إلى روما logo القصيفي غادر الى المغرب logo لبنان تحت تأثير استقرار جوي.. إليكم التفاصيل logo توضيح "التربية" حول تسجيل الطلاب السوريين في المدارس الرسمية
ما الذي يحصل في الساحل السوري؟
2025-03-08 18:55:44

هنا مختارات فايسبوكية عن أحوال الحرب المتنقلة والانتهاكات في الساحل السوري.
نواف القديمي
ما الذي يحصل في الساحل السوري؟
مساء الخميس جرت عمليات إجرامية في الساحل السوري على يد شبيحة وفلول من بقايا نظام الأسد أدت لمقتل وتصفية عشرات من قوات الأمن العام، والسيطرة على قرى وبلدات وأحياء وسط مدن.. التكتيك كان واضحاً: هو جر البلد لمواجهة طائفية وتهييج أوساط الثورة التي لديها مآسٍ وثارات مع نظام الأسد وشبيحته، ومع ذلك صمتت ولم تقم بأعمال انتقام تقديماً لمصلحة البلد واستجابة لموقف الإدارة الجديدة في سوريا.
مجموعات من شبيحة نظام الأسد وضباط جيشه المُختفين والهاربين في مدن وقرى الساحل يعرفون أنه يتم حالياً البحث عنهم، وأنهم قد يتعرضون للاعتقال في أي لحظة، وأن أياماً سوداء تنتظرهم، لذلك كان هدفهم هو جر منطقة الساحل والعلويين جميعاً للمواجهة، عبر ارتكابهم لعميات قتل وغدر في قوات الأمن، ومن ثمّ تهييج الفصائل المسلحة والاوساط الثورية كي تأتي بأعداد كبيرة إلى الساحل، وسيرتكب بعضها أعمال انتقام ضد العلويين، الأمر الذي سيُكتِّل الطائفة ويُشعرها بالتهديد، ويدفعها للمواجهة، حتى يكون ذلك مقدمة لاقتتال أهلي، يتم بعدها دعوة العالم لحماية العلويين من أعمال الانتقام والتصفية. وطبعاً إيران وحزب الله جاهزون للدعم والمساندة، وغالباً مشاركون في إدارة العمليات.
ما هدف له الشبيحة حصل للأسف، وإن كان في مرحلة البدايات، حيث أتت جموع ضخمة من مناطق سورية متعددة إلى الساحل، من ضمنها بعض فصائل الشمال سيئة السمعة - مثل الحمزات والعمشات وسواهم - وفيهم كثيرٌ من الزعران واللصوص، وربما مجموعات أخرى أتت بدافع الانتقام، وهي من ارتكبت أعمال قتل وتصفية على الهوية ضد المدنيين، وأعمال نهب وتعفيش.
حاولتُ المتابعة بشكل معقول، ولم أجد أي تُهم توجه لقوات الأمن العام أو وزارة الدفاع - هيئة تحرير الشام - بارتكام أي انتهاكات، بل كانت في بعض مناطق الاحتكاك الطائفي تحمي مناطق العلويين من أي اقتحامات.. لكن القرى والبلدات العلوية كثيرة وتمتد على منطقة شاسعة، ومن الصعب حمايتها كلها من قِبل القوات الحكومية المُتشكلة حديثاً وهي محدودة العدد ومشغولة أصلاً بمُطاردة الفلول والعصابات الإجرامية الهاربة وتحرير بعض القرى والبلدات التي سيطروا عليها.
أعتقد أن أي تهييج طائفي يساعد فلول النظام في تحقيق أهدافهم. وعلى الإدارة الجديدة مسؤولية أخلاقية تجاه ما حصل، لأن من بعض قاموا بهذه الانتهاكات محسوبين على الفصائل المنضوية - ولو اسمياً حتى الآن - تحت وزارة الدفاع. وأن الموقف الحازم تجاه من ارتكب جرائم يجب أن يكون من الطرفين.فؤاد م. فؤاد
سوريا بلد منقسم، وانقساماتها عميقة وقديمة، زاد النظام الأسدي في تعميقها وترسيخها، ولم يستطع النظام الحالي أن يخفف منها، ربما لم يجد الوقت، أو لم يجد القدرة، أو ربما لم يكن لديه الرغبة الكافية لفعل ذلك.
لا يمكن أن تكون الحلول في سوريا حلول قرون وسطى: تطهيرية، إما هذه الجماعة أو تلك. الدم الذي انسفح في سنوات الثورة الاولى، لا يجب أن يستمر سفحه مهما كان السبب ومهما كانت الغاية.
لا يمكن أن تكون دولة مركزية بالقوة أو الغلبة أو centralization by fiat, في مقابل decentralization by default.
المفاوضات بين الجماعات التي تؤلف سوريا اليوم هي الحل الوحيد للوصول إلى قواسم مشتركة ومصالح للبقاء سوياً، وإلا فلا. من تشاء من الجماعات أن تنضم إلى بعضها لتصنع ما يمكن أن يكون دولة بالمعنى الحديث للدولة التي تضم جماعات مختلفة يجمعها احترام للقانون الذي يتفقون عليه، فلتفعله من دون عنف، ومن تشاء أن تكون خارج الجماعة، فلتكن خارجها تماماً من دون إراقة مزيد من الدم لتأكيد رغبتها أن تكون خارجاً. لم يكن النظام الأسدي الإبادي يحتاج أن يرسل مئات الألوف من الشباب الى المعتقلات والقبور الجماعية وتهديم مدن وبلدات ليبقي على "سوريا" يحكمها بالقوة، ولاتحتاج السلطة الحالية إلى "حي على الجهاد" لتكون دولة الجميع بالقوة. سبع ملايين سوري تركوا البلاد، وهناك ملايين أُخر ينتظرون ولا يستطيعون وغير مرحب فيهم.
هل هذه هي سوريا التي تريدون؟
هل نحتاج لكل هذا؟
بلد انكشف عنها الغطاء
ولا مزيد من التذاكي أو ترقيع بالكلمات.تيسير خلف
احتكار المظلومية
منذ الليلة الماضية لم أنم لدقيقة واحدة وأنا احاول أن أوصل أصوات واستغاثات من أصدقاء علويين تواصلوا معي ويتواصلون على الخاص والواتسآب لكي يخبروني عن استمرار عمليات القتل بحق المدنيين العلويين.
كتبت أكثر من منشور، وتواصلت مع الصديق فضل عبد الغني في الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وفعلا قام بتضمين المعلومات التي جمعناها في تقريره الحقوقي المخصص لرصد عمليات القتل الطائفي التي طالت المدنيين العلويين في بانياس وغيرها..
وأيضاً تواصل معي أصدقاء سنة من بانياس أخبروني بأن بيوتهم تعفشت.. وسنّة من جبلة بيوتهم ومحلاتهم تعفشت..
جن جنون البعض حين كتبت أن التعفيش لا طائفة له.
بالنسبة لي السوريين سواء.. علويين أو سنّة أو دروزاً أو مسيحيين.. ولست بحاجة لشهادات وطنية من أشخاص طائفيين يريدون احتكار المظلومية.. هؤلاء الذي تصادقنا على شبكة الانترنت أكثر من عشر سنوات ولم يصدر من الغالبية الساحقة منهم أي إدانة للبراميل والكيماوي رغم أن معظمهم يقيمون في المهاجر..زياد عبدالله
المجازر في حالات كثيرة لا تمارسها سلطة أو نظام أو جيش، بل تترك الباب موارباً لدخول ميليشيات أو مجاميع أهلية ناقمة ومسعورة لترتكبها بمباركتها، من مجزرة البيضا الرهيبة في بانياس وميليشيات المجرم علي كيالي ورهط من الشبيحة، إلى مجزرة بن طلحة في الجزائر التي ارتكبتها الجماعة الإسلامية بينما قوات الأمن والجيش تتفرج عليها على مبعدة بضعة كيلومترات عن بلدة بن طلحة، وصولاً إلى صبرا وشاتيلا التي ارتكبتها الكتائب اللبنانية والجيش الإسرائيلي يطوق المخيم ويطلق قنابل مضيئة... كذلك الأمر في الساحل السوري، نعم الهيئة لا ترتكب مجازر كذا.. هو الأمن العام! لكنكم تركتم الباب مشرعاً للفصائل ليمارسوا "أخطاء فردية" بالجملة... إن كان مجيئهم ضرورياً لمحاربة الفلول السفلة فليكن وليقاتلوهم، لكن لا تتركوهم يعيثون قتلاً بالأبرياء!


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBAANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top