2025- 06 - 29   |   بحث في الموقع  
logo توافق رئاسي على تحصين الموقف اللبناني وعدم الخضوع للضغوط وللتهويل logo إسرائيل تواصل ضغطها بالنار استباقاً لزيارة المبعوث الأميركي للبنان logo حركة رئاسية مكثفة تحضيراً لورقة موحدة تسلّم الى برّاك logo العمل جارٍ لردّ لبناني موحّد وباراك قد يؤخر الزيارة logo هذا أمر لا يمكن أن يستمر.. قاسم: لا أحد يمزح معنا logo في الجنوب.. لقاءات مكثفة لـاليونيفيل تعزيزاً للحوار مع البلديات logo طرابلس إلى أين؟ logo بعد إخبار ضدّه.. مُدعي عام التمييز يُحقق مع “وزير سابق”
مسؤول لبناني: حزب الله يتراجع عن شرط أساسي في سبيل وقف القتال
2024-10-09 01:55:28

كشف مسؤول لبناني، في حديث لوكالة "رويترز"، طلب عدم ذكر اسمه، أن حزب الله تراجع عن موقفه السابق الذي كان يشترط وقف الحرب في قطاع غزة للتوصل إلى هدنة في لبنان. وأوضح المسؤول أن هذا التغيير جاء نتيجة ضغوط متعددة، من بينها النزوح الجماعي لأنصار الجماعة من مناطق الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت، بالإضافة إلى تكثيف إسرائيل لحملتها العسكرية واعتراضات من أطراف سياسية لبنانية أخرى على موقف حزب الله.وتعهدت قيادات حزب الله مرارًا بمواصلة القتال عبر الحدود مع إسرائيل حتى توقف الأخيرة هجومها على حركة حماس المدعومة من إيران. لكن نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، أشار في خطاب تلفزيوني أمس الثلاثاء إلى دعم جهود رئيس مجلس النواب نبيه بري للتوصل إلى هدنة دون وضع شروط مسبقة.وقال قاسم: "نؤيد الحراك السياسي الذي يقوده بري بهدف وقف إطلاق النار"، وأكد في الوقت ذاته على استمرار دعم حماس والفلسطينيين في معركتهم ضد إسرائيل، مشيرًا إلى أن "الميدان يحسم" في حال استمرار الحرب. يُذكر أن قاسم أصبح الآن أعلى مسؤول في حزب الله بعد مقتل الأمين العام حسن نصر الله في غارة إسرائيلية.وأضاف قاسم: "إن تابع العدو حربه، فالميدان يحسم ونحن أهل الميدان ولن نستجدي حلا".قبل يومين، تحدث قياديان أقل مرتبة في حزب الله عن هدنة محتملة في لبنان دون ربطها بحرب غزة. على الرغم من ذلك، لم يعلن حزب الله رسميًا تغيير موقفه بعد.في المقابل، أشار سامي أبو زهري، القيادي في حركة حماس، إلى أن الحركة لا تزال "واثقة" من موقف حزب الله الذي كان يربط بين أي هدنة في لبنان ووقف الحرب في غزة، مستشهدًا ببيانات سابقة لحزب الله.إلا أن الضغوط الداخلية والخارجية على حزب الله قد تكون قد دفعت الجماعة لتغيير موقفها. وفي الأيام القليلة الماضية، دعا سياسيون لبنانيون بارزون من مختلف الطوائف إلى إنهاء القتال في لبنان دون ربطه بالنزاع في غزة. وقال وليد جنبلاط، الزعيم الدرزي ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق: "لن نربط مصيرنا بمصير غزة"، بينما أكد سليمان فرنجية، السياسي المسيحي المقرب من حزب الله، أن "الأولوية هي وقف الهجوم الإسرائيلي".وكانت تصريحات محمود قماطي، القيادي في حزب الله، خلال مقابلة مع التلفزيون الرسمي العراقي يوم الأحد الماضي، إشارة مبكرة إلى هذا التحول. وقال قماطي إن الجماعة مستعدة لاستكشاف الحلول السياسية بعد "وقف العدوان الصهيوني على لبنان"، دون أن يذكر غزة في تصريحاته.ومع ذلك، يرى دبلوماسيون غربيون أن هذا التحول قد يكون جاء متأخرًا، حيث كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية بإرسال قوات برية إلى مناطق جديدة على الحدود مع لبنان، بالإضافة إلى شن غارات جوية مكثفة على بيروت.وقال دبلوماسي غربي كبير: "لا مؤشرات على وقف إطلاق النار في الأفق"، مشيرًا إلى أن الموقف اللبناني قد "تطور" من موقفه السابق الذي كان يركز بشكل صارم على وقف الحرب في غزة.وأضاف مهند الحاج علي، الخبير في مركز كارنيجي للشرق الأوسط: "حزب الله يمارس لعبة سياسية... لكن هذا ليس كافياً بالنسبة للإسرائيليين. الأمر لا يسير على هذا النحو".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top