2025- 06 - 29   |   بحث في الموقع  
logo هذا أمر لا يمكن أن يستمر.. قاسم: لا أحد يمزح معنا logo في الجنوب.. لقاءات مكثفة لـاليونيفيل تعزيزاً للحوار مع البلديات logo طرابلس إلى أين؟ logo بعد إخبار ضدّه.. مُدعي عام التمييز يُحقق مع “وزير سابق” logo صدمة لإسبانيا قبل يورو 2025.. اللاعبة الشهيرة نُقلت إلى المستشفى (صورة) logo إستهداف منزل في ميس الجبل logo الشيخ قاسم: الدولة أمام اختبار السيادة logo سرّ يكشفه الشيخ نعيم قاسم عن الشهيد نصرالله.. القصة عاشورائية!
مقدمات نشرات الاخبار
2025-06-28 21:55:32

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 28 حزيران 2025


مقدمة “أل.بي.سي”


يوم التشييع في إيران أظهر حجم الخسائر في الأرواح: نحو ستة عشر عالمًا، على الأقل، ونحو ثلاثين من كبار القادة العسكريين، من بين أكثر من 600 قتيل، فيما بلغ عدد الجرحى نحو خمسة آلاف، وفق ما أوردت وزارة الصحة الإيرانية.


هذا العدد الكبير من الخسائر في الأرواح، يُظهر حجم الضربة التي تلقتها إيران ، وأكثر الذين سقطوا، ولاسيما من العلماء والقادة العسكريين، كان في الساعات الأولى من حرب الإثني عشر يومًا، والتي بدأت في الثالث عشر من هذا الشهر.


انتهت الحرب، وربما جولة من الحرب، واستمرت التهديدات المتبادلة. المرشد الايراني علي الخامنئي توعد اميركا. والرئيس الأميركي دونالد ترامب رد بعنف على خامنئي . صحيح أن اتفاق وقف النار مازال محترمًا وصامدًا، لكن الأجواء الإعلامية والسياسية تعاكس اتفاق وقف النار.


لبنانيًا، ورقة الرد اللبنانية تنتظر ملاحظات حزب الله عليها، بعد ذلك توضع بصيغتها النهائية تمهيدًا لتسليمها إلى الموفد الأميركي طوم براك الذي سيناقشها مع الجانب اللبناني ثم مع الجانب الإسرائيلي.


من الملاحظات أن حزب الله يطالب بضمانات أميركية واضحة، خاصة بما يتعلّق بملف الأسرى، والانسحاب الاسرائيلي من التلال الخمس، ووقف الاغتيالات والخروقات الإسرائيلية اليومية.


ومن المطالب، وفق ما علمت ” أل بي سي آي”، ضمانات من الجانب الأميركي تتعلق بالإستقرار على الحدود اللبنانية – السورية، ووجوب أن يحصل الجانب الأميركي على هذه الضمانات من الجانب السوري. وعليه، تُعتبر أبرز الملاحظات اللبنانية على الورقة الأميركية مرتبطة بضرورة التزامن بين خطوات تسليم السلاح من جهة، والخطوات الإسرائيلية من جهة أخرى، على قاعدة “خطوة في مقابل خطوة”.


في المقابل، هناك مطالب أميركية – سعودية تتعلق بإقرار إصلاحات مالية طال انتظارها، ولا تحتمل التأجيل. إذ ترى الجهات الدولية أن الإصلاحات المالية تُعدّ شرطاً أساسياً، إلى جانب مسألة نزع السلاح ، لإطلاق عجلة إعادة الإعمار وتدفق الاستثمارات الى لبنان.


في الأثناء، الأنظار موجهة إلى ساحة النجمة، والعين على الجلسة العامة بعد غد الإثنين، فهل تقر مشاريع إصلاحية؟ أم تشكل القوانين الإنتخابية المطروحة لغمًا يفجر الجلسة ويطيرها؟


===========


مقدمة “ام تي في”


في انتظار توم براك، يعمل لبنان الرسمي على تحضير أوراقه وردوده في ما يتعلّق بخطوات حصر السلاح بيد الدولة. بينما تبدو المعادلة العملية واضحة على هذا الصعيد: إما خطوات عملية في هذا الاتجاه، أم أن مشهدية الغارات الإسرائيلية التي تطال شمال الليطاني ستستمر وتزداد.

أفكار الورقة اللبنانية حضرت اليوم في عين التينة بين رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب. بينما تشير المعلومات الى أن الصيغة النهائية للرد اللبناني تحتاج لمزيد من النقاش والتنقيح وقد يتطلب ذلك لقاءات معلنة وغير معلنة على خط بعبدا-السراي-عين التينة. لكن الأكيد أن القرار الرسمي اللبناني متخذ بحصر السلاح بيد الدولة، وأن السير قدماً في هذا الاتجاه فيه مصلحة للدولة التي تبحث عن التعافي ولحزب الله الذي يريد الحفاظ على ما تبقى.

ووفق المعطيات، فالتوافق على الورقة اللبنانية الموحّدة متى حصل، سيليه عرض لها على طاولة مجلس الوزراء في أقرب فرصة ممكنة، وهي تتضمن 3 بنود أساسية: ملف سلاح “حزب الله” والسلاح غير الشرعي، ملف الإصلاحات، وملف العلاقات اللبنانية السورية.

وإذا ما أقرت الورقة، فستسلم إلى الموفد الأميركي ليحملها إلى كل من إسرائيل وسوريا بحسب الشق المتعلق بكلا البلدَين. وسنكون في سياق النشرة مع آخر المعطيات عن هذه المسألة من واشنطن.

قبل ذلك، فالموعد مع الجلسة التشريعية بعد غد الإثنين، والتي ستكون ساحة للكلام السياسي. علماً أن معلومات تشير الى أن بري يفعّل اتصالاته لضبط إيقاع المداخلات، طالما أن الحكومة أخذت على عاتقها معالجة المسائل التي حولها التباينات، وفي مقدمها سلاح حزب الله. ولا شك أن الموقف الأخير لوليد جنبلاط عن سورية مزارع شبعا سيحضر في النقاشات والمداخلات.

========


مقدمة تلفزيون “أن بي أن”


“لبنان بلد رائع … وشعبه كذلك … وسنحاول تصويب الأمور فيه وإعادته الى مكانته …”. كلامٌ يكاد يكون عمومياً عن لبنان أطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام من عودة موفده توم برّاك الى بيروت في أوائل الشهر المقبل.


في زيارته الأولى عرض براك على المسؤولين اللبنانيين ورقة اقتراحات تتعلق خصوصاً بالترتيبات الأمنية المتصلة بوقف الأعمال العدائية والعلاقة مع سوريا والاصلاحات الاقتصادية. وفي زيارته الثانية المرتقبة يفترض أن يحصل الموفد الأميركي على ردٍّ لبناني موحد على مقترحاته. وبين الزيارتين يعكف المسؤولون اللبنانيون على التنسيق في ما بينهم لإعداد هذا الرد ومواكبة الخرق الاسرائيلي المتواصل لاتفاق وقف اطلاق النار وآخره العدوان الجوي على منطقة النبطية. وفي هذا السياق كان اجتماعٌ اليوم بين رئيسي مجلس النواب والحكومة في عين التينة.


وفي الشمال اشتباكات بين القوى الأمنية ومطلوبٍ متحصّن داخل منزله في طرابلس اسفرت عن استشهاد معاون وجرح ضابطين ورتيب قبل أن يستسلم المطلوب والموجودون معه في المنزل.


الى إيران التي أقامت في خامس أيام وقف اطلاق النار تشييعاً تاريخياً لقادتها العسكريين وعلمائها النووين والمدنيين الذين استشهدوا في العدوان الاسرائيلي على الجمهورية الاسلامية. تشييع الستين شهيداً انطلق من ساحة (الثورة) في طهران الى ميدان (آزادي) وجاء حمّال رسائل سياسية عدة في وقت تراجعت موجة التفاؤل التي حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب بثّها عن قرب التوصل الى اتفاق مع طهران بشروط اميركية مقابل وعود بتوفير عناصر الازدهار والرخاء من دون برنامج نووي في ايران. وكرر ترامب الحديث عن رغبة طهران في الاجتماع مع الأميركيين لكن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رد عليه قائلاً: لا ثقة لنا بالطرف المقابل للعودة إلى المفاوضات. ويُخشى أن تكون اندفاعة ترامب لا تستند إلى الواقعية في حديثه عن استئناف التفاوض بين طهران وواشنطن وهي نفسها تنسحب في حديثه عن اتفاق لوقف اطلاق النار في قطاع غزة الاسبوع المقبل.


وبحسب ما نُسب الى مصادر مصرية فإن الولايات المتحدة ابلغت الوسطاء بأنها تضغط على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للوصول الى هدنة في غزة. كما أشارت وزارة الخارجية القطرية الى ان الوسطاء يجرون اتصالات مع تل أبيب وحماس للتوصل الى هدنة.

في الساحة الميدانية تهديد أطلقه رئيس اركان العدو إيال زامير بتنفيذ خطة “عربات جدعون” القاضية باحتلال خمسة وسبعين بالمئة من قطاع غزة قريباً جداً. هذا التهديد يتناقض مع نتائج استطلاعات للرأي اكدت ان نحو ستين بالمئة من الاسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب والتوصل الى اتفاق يعيد الاسرى مقابل وقف القتال والانسحاب الاسرائيلي من القطاع. فهل تتوقف الأمور على نتائج زيارة نتنياهو الى واشنطن الشهر المقبل علماً بأن وزيره للشؤون الاستراتيجية سيزور العاصمة الأميركية بعد غد الاثنين؟!.


*****************


مقدمة تلفزيون “أو تي في”


باستثناء الوعود غير القابلة للتطبيق، ما الفرق بين الحكومة الحالية وحكومة تصريف الاعمال السابقة؟ بلا شيء، يمكن ان تجيب اكثرية اللبنانيين اليوم، اذا استطلعت رأيها شركة محايدة، بناء على جملة معايير منها:


اولاً، قضية الجنوب، حيث تقف الحكومة منها موقف العاجز المتفرج، اذ يستمر الاحتلال وتتوالى الخروقات، وجلَّ ما يصدر عن السلطة التنفيذية اللبنانية لا يتجاوز بيانات الادانة والاستنكار.


ثانياً، مسألة السلاح في المخيمات الفلسطينية، التي صار تجاهلها من الحكومة بمثابة الامر الواقع، بعد الفشل الواضح في تنفيذها.


ثالثاً، كارثة النزوح السوري، حيث سقط النظام وتوقفت الحرب ورفعت العقوبات عن سوريا، ولا يزال النازحون في لبنان، والأنكى من كل ذلك، أن الحكومة أيدت مبدأ تنظيم رحلات استكشافية لهم الى بلادهم لتقدير ظروف العودة من عدمها.


رابعاً، مأساة أموال المودعين، التي تغير كل شيء من حولها الا هي، اذ بقيت الحقوق مهدورة، والاموال مسلوبة وضائعة وسط الاتهامات والفشل. وأخيراً وليس آخراً، الوضع الاقتصادي بشكل عام، حيث يغيب التصور، وتغيِّب الخطط والبرامج، والجامع بين كل الكلام الرسمي، الجعجعة من دون طحين.


ووسط كل ذلك التخبط، ثمة من يجد متسعاً من الوقت للبحث في قانون الانتخاب، لا من باب سد الثغرات، بل من باب الاطاحة بحق المنتشرين في التمثيل والاقتراع، الذي تحقق عام 2017، في مستهل عهد الرئيس العماد ميشال عون.


***************


مقدمة “الجديد”


انتهتِ المداولاتُ بالورقة الأميركية على خط السرايا عين التينة إلى: “واعملوا على قضاء حَوائجِكُم بالكِتمان”/ واستقرَّ التصوُّرُ الأوَّلِي على لقاءاتٍ ثنائية جال فيها رئيسُ الحكومة نواف سلام بين القصرَيْن/ ومعها سلكَ قائدُ الجيش رودولف هيكل الخطَّ العسكري في عملية إسنادٍ أمنيٍّ لثُلاثيّ الحُكم في القرار السياسي// انتهى لقاءُ بري-سلام بالصَّوْمِ عن الكلام/ وما رَشَحَ عنه أنه اتَّسَم بالإيجابية، وخَلُصَ إلى إبقاء قنَواتِ التواصل مفتوحةً للخروج بصيغةِ الرد على أفكارِ المبعوثِ الأميركي توم برّاك// ليس كلُّ ما يُعرفُ يُقال/ ولا كلُّ ما يُقالُ صحيح/ وفي هذا المَقام/ أفادت مصادرُ واسعةُ الاطلاع للجديد/ بأنْ لا موعِدَ مقرراً لعقد جلسةٍ لمجلس الوزراء/ وبأنَّ تحديدَ موعدٍ لبحث مسألةِ السلاح على طاولة السرايا/ مرهونٌ بشرطَينِ وبالتقدمِ على مسارَيْنِ متوازيين: المباحثاتُ معَ الموفدِ الأميركي والاتصالاتُ ما بينَ الرؤساءِ الثلاثة/ والنقاشاتُ بين الرئيس نبيه بري وحزبِ الله المتمسكِ بسَلّة ضَماناتٍ متكاملة بالانسحابِ الإسرائيلي ووقفِ الاعتداءات والإعمارِ وإطلاقِ الأسرى// لا خلافَ حول مبدأِ حصريةِ السلاح، تضيفُ المصادرُ المطلعة ووكالتُه الحصرية جُزءٌ من البيان الوَزاري وعلى أساسها نالتِ الحكومةُ الثقة/ وأكدتِ المصادرُ أنه في جلسة مجلسِ الوزراء الأخيرة/ سُئل الوزراءُ هل مَنْ يريدُ إعادةَ النظرِ بالأمر/ فَسادَ الصمت/ أما الحديثُ عن لجنةٍ ثلاثيةٍ رديفة للتواصُلِ الرئاسي الثلاثي/ فقد نَفَتها المصادرُ على قاعدةِ أنَّ الرؤساءَ الثلاثة ليسوا بحاجةٍ إلى وسيطٍ ولا إلى ساعي بريد/ والتواصُلَ قائمٌ حَصْراً بينهم// إذاً/ لا تزالُ الأمورُ في مربّعِها الأول/ بعد سَرَيانِ مفعولِ معادلةٍ جديدة تقوم على “خُطوة مقابلَ خطوة”/ ودَخلَ النقاشُ المنطقةَ الرمادية: مَنِ البادئ؟ ومَن سيَخطو الخُطوةَ الأولى؟ في ظِلِّ معلوماتٍ تشيرُ إلى إمكانيةِ المقايضة بين تحديدِ موعدِ جلسةٍ لمجلس الوزراء/ بالتزامنِ معَ الانسحابِ الإسرائيلي/ ودونَ تحقيقِ هذا الطرحِ إصرارٌ إسرئيلي على تفكيكِ كاملِ منظومةِ حزبِ الله العسكرية قبل المُضِيِّ بالانسحاب// الحلُّ المؤجّلُ في لبنان/ يَنتظرُ مجلسَ تشخيصِ الأفكارِ وصياغةِ الردِّ الموحَّد على الوسيط الأميركي/ وبالانتظار فإنَّ المِلفاتِ الداخليةَ لم تغِبْ عن ساحة النقاش/ والجلسةَ التشريعيةَ المقررة يومَ الاثنينِ المقبل أَخَذت حيزاً كبيراً في الشِّقِّ الثاني من لقاء بري–سلام/ وتمحورت حول التعديلاتِ على القوانين والقوانينِ الإصلاحيةِ إضافة إلى استكمالِ التعييناتِ في القضاء وفي نيابةِ حاكميةِ مصرفِ لبنان/ أما باقي المِلفات فهي “ع الأرض يا حكم”،// ومن الملايينِ المهدورة في نفق سليم سلام/ إلى “كارتيل” شاتيلا ومَحمِيَّات السلاح والمخدِّرات/ دولةٌ داخلَ دولة/ وعلى “عينِك يا دولة”.




Nour Fayad



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top