2024- 10 - 12   |   بحث في الموقع  
logo الدول العشر في مجلس الأمن تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في لبنان logo فشل المناورة البرية الإسرائيلية.. المقاومة الإسلامية تؤكد تكبيد العدو خسائر كبيرة logo الإعلام الألماني يسلط الضوء على استهداف مبنى الوردانية ودور محمد أرناؤوط logo بالفيديو: طائرة مسيرة لبنانية تقطع مسافة قياسية وتستهدف شمال تل أبيب logo توتر إيراني قبل الرد الإسرائيلي المرتقب.. بايدن يحث نتنياهو على رد متناسب logo مجزرة جديدة في البيسارية وأنصارية: غارات إسرائيلية توقع شهداء وجرحى logo بالفيديو: اعتداء على مراسل تركي خلال تغطيته لأحداث في بيروت logo كارثة نووية تهدد العالم.. سفير روسي: واشنطن تدرس سيناريوهات خطيرة
الصاروخ اليمني يفتتح مرحلة نوعية. وبوتين يفرك كفيه ويضحك...(ميخائيل عوض)
2024-09-16 18:49:03

انجز اليمن خطوة نوعية ثالثة هائلة الاهمية في تقرير مستقبل ومسارات الحرب وبالأدق مستقبل اسرائيل وتقرير زمن نهاية وجودها في المنطقة.
بعد صبر واستعداد وتأكيد اسبوعي من القائد الحوثي على وقع تظاهرات مليونيه على الرد وعلى المرحلة الخامسة من اسناد غزة وبلا مقدمات بلغ صاروخ يمني تل ابيب قاطعا ٢٠٤٠ كلم ومتخفيا عن رادارات وقواعد واساطيل امريكا وحلفها وقواعدها وتخطى قدرات اسرائيل وعراضاتها وادعاءاتها وكل اسلحتها واسقط كذبة تفوقها وتمكنها.
بعد مسيرة يافا جاء الصاروخ الفرط صوتي وقبلهما تحرير البحار من الهيمنة الانجلو سكسونية والاشتباك مع امريكا والاطلسي واعجازهم. 
فكل واحدة من الثلاثة تمثل نقلة نوعية وحدثا فرط استراتيجي تؤسس منفردة ومجتمعه لتوازنات جديدة في العرب والاقليم وفي صياغة مستقبل الكيانات والنظم والقوة المهيمنة.
الصاروخ توقيتا واستهدافا واعلانا يشكل فاتحة تحولات واحداث تتسارع لتفرض تغيرات جوهرية وربما عاصفة تجب ما قبلها.
فقد نجح اليمن وضرب تل ابيب في ذكرى المولد النبوي بعد ان ضربت مسيرات المقاومة اللبنانية عقل وعصب الامن والحرب في اربعين الامام الحسين وفي ضاحية تل ابيب.
تل ابيب تحت صليات جبهات الاسناد من اقصى اقاصي الجنوب ومن اقرب نقاط الشمال وهذه بذاتها حدث وواقعة هامة ومؤسسة فماذا لو سقط صاروخ او مسيرة يومية في تل ابيب كم تستمر الحرب وعنتريات نتنياهو وسيموتريتش.
وباي صاروخ او مسيرة سيرد العراق ناهيك عن الرد الايراني الاتي حكما ونوعيا.
اعلن اليمن ان الصاروخ هو في سياق الاسناد وليس الرد الموعود والمنتظر وانه تدشين للمرحلة الخامسة التي اعلن عنها وطال انتظارها.
وللصاروخ اليمني علاقة سببية في الحرب الاوكرانية وتطوراتها ويمثل ردا وانذارا بالنار لأمريكا والاطلسي من بوتين كخطوة استباقية واشعار عملي لهم بان تسليح اوكرانيا بصواريخ والاجازة لها بقصف الاراضي الروسية سيؤدي الى ردود في كل مكان وستكون عاقبته تصفية القواعد والنفوذ الغربي في العرب والاقليم وتاليا في العالم فأول الغيث صاروخ يمني يضرب في عاصمة القاعدة الاساسية للغرب في العرب والشرق .
فالصاروخ فرط صوتي والاسلحة الفرط صوتيه متقدمة جدا حتى امريكا والاطلسي فشلوا في اختباراتها ومن يملكها فقط روسيا والصين وايران وبات الحوثي والمؤكد العراقيون واللبنانيون والسوريون وهذه من عجائب الحروب والعلوم وصناعة الاسلحة واذا استعدنا تصريحات بوتن شخصيا واعلاناته المتكررة ان روسيا ردا على تسليح اوكرانيا قررت تسليح كل من يحارب امريكا والاطلسي نفهم قدرات الحوثين والجبهات على امتلاك هذه الانواع من الاسلحة ونعرف اسباب اختبارها والتوقيت المناسب.
اليمن صدق وعده وحول تل ابيب الى مقصد مسيراته وصواريخه التي لا رادع لها وادخل الاسناد في المرحلة الخامسة ويتمرن على الرد المؤلم لضرب الحديدة ولن يطول الزمن.
تل ابيب تحت الصليات وستتكثف وقد تصير يومية ونتنياهو يعنتر ويهول على لبنان وبوتين يفرك كفيه ويضحك بينما امريكا متوترة ومازومة في انتخاباتها المفصلية بينما الغرب ودوله ونخبه في حالة ازمات وتخبط وضياع.
زمن العصف والزلازل والتحولات الكبرى قد دنى والايام الجارية من ايلول  حتى تشرين حبلى بالتطورات والاحداث وتتكثف مؤشرات وغيوم العاصفة .
سلمت الايادي والعقول فالحرب جارية على زمن المحور واستراتيجياته ومازالت تحت سيطرته وجبهات الاسناد فاعلة وتزيد والوعود صادقة والتطورات تشهد.





ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top