أصبحت المغنية الأميركية تايلور سويفت، مليارديرة، بحسب أحدث تصنيف لثروات مشاهير العالم نشرته مجلة "فوربس" بعد سنة تاريخية لنجمة البوب خلال العام 2023.
ومع أصول باتت تقدر بنحو 1,1 مليار دولار، أصبحت مغنية "شايك إت أوف" أول فنان(ة) من الذكور والإناث، تتخطى عتبة المليار دولار بفضل الدخل الآتي من الموسيقى حصراً. وفي أقل من عام، شهدت المغنية المتحدرة من ولاية بنسلفانيا نمو ثروتها بمقدار 360 مليون دولار، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الإيرادات الطائلة لجولتها الضخمة التي استمرت 152 يوماً بعنوان "إيراس تور".وبحسب تقديرات عديدة، فإن الجولة في طريقها لتصبح سلسلة الحفلات الموسيقية الأعلى ربحاً في تاريخ الموسيقى، مع عائدات تتخطى بكثير عتبة المليار دولار. ودرّت الجولة التي من المقرر أن تنتهي في 8 كانون الأول/ديسمبر في مدينة فانكوفر الكندية، على المغنية حتى اليوم، 190 مليون دولار، بحسب مجلة "فوربس".ومنذ بداية حياتها المهنية، جَنَت تايلور سويفت أكثر من 500 مليون دولار من عائدات الأغنيات ومن الحفلات الموسيقية، علماً أن سويفت البالغة 34 عاماً مغنية ومؤلفة أو مشاركة في تأليف جميع أعمالها تقريباً، وهي كذلك منتجة أو مشاركة في إنتاج أعمالها، ما يضاعف مصادر الدخل لديها.كما أعادت سويفت تسجيل ألبوماتها الستة الأولى، حيث لم تكن تمتلك حقوق التسجيل الأصلية لها، بعدما رفضت شركة الإنتاج التي كانت تتعامل معها، "بيغ ماشين"، إعادة بيعها للمغنية. وبحسب "فوربس" تبلغ قيمة كاتالوغ الموسيقى الخاص بالمغنية حالياً قرابة 500 مليون دولار.وأضافت المجلة إلى هذه الثروة قيمة العقارات المملوكة لسويفت والبالغة 125 مليون دولار، إضافة إلى طائرة خاصة تقدر قيمتها بـ10 ملايين دولار. وتعود الزيادة الكبيرة في ثروتها الشخصية أيضاً إلى فيلم "ذي إيراس تور"، وهو توليف لثلاث من حفلات الجولة، حقق 261 مليون دولار من الإيرادات على شباك التذاكر في جميع أنحاء العالم.ولم تحتسب فوربس حقوق الفيلم التي دفعتها شركة "ديزني" لتتمكن من عرضه عبر منصتها "ديزني بلاس" أو نحو 75 مليون دولار، بحسب مجلة "فراييتي" الفنية.وقدرت مجلة "بيلبورد" الموسيقية احجم مبيعات علامة تايلور سويفت التجارية بنحو 1,82 مليار دولار العام 2023، بما يشمل مبيعات الموسيقى وتذاكر الحفلات والبضائع وتذاكر السينما والعائدات. علماً أن المغنية ليست الشخص الوحيد من مشاهير الموسيقى الذي دخل الدائرة المغلقة جداً للأثرياء الذين تخطت ثروتهم مليار دولار.وسبقها إلى هذا الإنجاز مغني الراب جاي زي (2,5 مليار دولار) والمغنية ريهانا (1,4 مليار دولار) والمغني جيمي بافيت (مليار دولار) الذي توفي في أيلول/ سبتمبر الماضي، لكن جميعهم يدينون بجزء من ثروتهم لاستثمارات في أنشطة غير متعلقة مباشرة بالموسيقى.ومن بين الفنانين الذين حققوا أكبر إيرادات بفضل موسيقاهم وحدها، يحتل بول مكارتني بلا شك الصدارة، خلف تايلور سويفت. وفي العام الماضي، قدرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أصوله بمبلغ 950 مليون جنيه إسترليني، أو أقل بقليل من 1,2 مليار دولار. لكن الرقم يشمل ثروة زوجة عضو فرقة "بيتلز" السابق، نانسي شيفيل، والتي تقدر بنحو 200 مليون دولار.وبالإضافة إلى بول مكارتني، تقترب المغنية بيونسيه، التي قدرت مجلة "فوربس" أصولها بنحو 800 مليون دولار العام الماضي، من العتبة الرمزية البالغة مليار دولار.