راى رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي النقيب شادي السيد ان الامور في البلاد لا ترضي العباد ، وان الكثير من المتطلبات على الساحة الوطنية غير متوفرة بالمعنى الفعلي للناس، فلا تزال الاسعار السلع كافة مثلا مرهونة بمزاجيات الشركات الكبرى التي وفور اقرار الزيادة على المحروقات بموجب قرار حكومي بذريغة تمويل زيادات للمؤسسات العسكرية ، سارعت الى رفع اسعار سلع بالجملة ، ولكن مع الغاء مجلس شورى الدولة لهذه الزيادات لم تتراجع الاسعار وهذا ما يدعو للعجب ويحث وزارة الاقتصاد على التنبه الى انها في هذا المجال مقصرة.
وفي جانب اخر من الازمه قال السيد : منذ ايام و بالكهرباء الرسمية ، اي كهرباء٧ الدوله غابت كليا فجأة بدون سابق انذار ، واذا بالوزير المعني يدعو لفتح تحقيق ، لنسأل هل ان الامور في وزارة الطاقة هي عرضة للتخريب او ربما للتنافس السياسي بين قوى مارونية معينة في الوزاره؟ وهل ان الوزير يريد ان يقول للشعب اللبناني ان هناك من يعبث في وزاره الطاقه.
ان هذا الامر لا يتفق ابدا مع ما اعلنه من تواقيت ومواعيد لانتظام ساعات التغذية في لبنان، لذلك فان نرى ان الحكومة اللبنانيه معنية بالاجتهاد اكثر لسد الثغرات في المجتمع اللبناني ، ولعلها تاخرت بعض الشيء في انصاف القطاع العام وهي تتركه في ظل خسارة الرواتب لقيمتها بعد الزيادات الهائلة التي طرات على السلع منذ صيف العام 23، لذلك فاننا ننادي بتحسس حكومي لاوضاع الشعب اللبناني والا فان الامور ستكون خارجه عن السيطرة ، ان الحكومه ستبدو امام الناس انها غير قادرة على الامساك توفير حاجاتهم ومطالبهم و متطلبات المرحله اجتماعيا واقتصاديا وخدماتيا كما ينبغي.
اننا نتحدث الآن في معرض التحذير ، ليكون الصوت مؤثرا ، اقتضى التنبيه.