2024- 06 - 12   |   بحث في الموقع  
logo هل يُثمر الحَرَاك السّياسي مخرجاً للأزمة الرئاسية؟.. عبدالكافي الصمد logo نوّاب يسألون الحكومة عن المعاينة الميكانيك بعد وفاة الطالبة عزّ الدين ليس بينهم طرابلسي!.. عبدالكافي الصمد logo برنامج عمل رئاسي واقعي وواضح في ذكرى مجزرة إهدن!.. حسناء سعادة logo الصيفية مش حلوة إلا بلبنان.. بالرغم من الحرب حجوزات عالية وسياحة واعدة!.. صبحية دريعي logo في ذكرى مجزرة إهدن الـ 46.. قراءة في خطاب سليمان فرنجيه!.. ديانا غسطين logo الرئيس ميقاتي في مؤتمر الاردن يناشد العالم التدخل بقوة لوقف ما يحصل بعد 75 من تجاهل حقوق الفلسطينيين logo نهاية حقبة ما بعد الحرب: عسكرة أوروبا logo نواب "تغييريون" يُحرجون الحكومة: لِمَ الهروب من "الجنائية الدولية"؟
خاص - آخر معطيات اجتماع باريس الخماسي: سقوط مرشّحين!
2023-02-08 12:58:39



خاص tayyar.org -

أثار تأخر صدور البيان الختامي للإجتماع الخماسي في باريس الكثير من التكهنات عن سبب هذا المستجدّ، خصوصا أن البيان كان مقررا أن يصدر مساء الإثنين عقب الإنتهاء من اللقاء.

وساهم الشحّ في المعطيات المتوفرة عن المداولات، في تغذية التكهّنات عن مآل الإجتماع الذي جمع مسؤولين من كل من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والمملكة العربية السعودية ودولة قطر وجمهورية مصر العربية.

ونتجت من مجموعة التكهنات معلومات متضاربة. إذ تحدّث البعض عن إيجابية كلّلت النقاشات، فيما جزم آخرون بتعثّر طغى على اللقاء بفعل تفاوت في وجهات النظر.

ونُسب سبب عدم صدور اجتماع الى هذا التعثّر بالذات. وقيل إنه سيُستعاض عن البيان المشترك بآخر يصدر عن وزارة الخارجية الفرنسية.
الثابت حتى الآن أن الإجتماع الباريسي تناول السبل والأدوات الديبلوماسية التي من شأن إستخدامها أو اللجوء إليها كسر الجماد الرئاسي وتخطّي العقبات اللبنانية التي لا تزال تمنع انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

وبرز تشدد عربي رافض لاشتمال البحث على أسماء مرشحة للرئاسة، وعلى ضرورة الوصول الى توافق لبناني على شخصية الرئيس المقبل يسبقها حتما الإتفاق على برنامج العمل، على أن يكون الرئيس العتيد ورئيس حكومته مسحوبيّ الدسم لجهة الفساد السياسي والمالي، أي لا تشوبهما شائبة فساد. وفُسِّر هذا الأمر على أنه نعي دولي – عربي لحظوظ المرشحين المطروحين راهنا والذين يوصَفون بمرشَحي فريق أو مرشَحي تحدّي، وعلى أنه أيضا استبعاد لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.

وتناول النقاش الخماسي خطورة شغور مناصب إدارية رفيعة في ظل الفراغ الرئاسي، والحاجة القصوى الى تغيير السياسة النقدية للبنان، وهو أمر متعذّر في ظل عدم قدرة حكومة تصريف الأعمال على إجراء التبديل المطلوب في حاكمية مصرف لبنان. كما برز إجماع لدى المجتمعين على إنتقاد القصور في إقرار القوانين الإصلاحية نتيجة أداء الإدارتين المجلسية والحكومية وتلكئهما الواضح في تنفيذ الملحّ منها، أو حتى إقرارها مبتورة.



التيار الوطني الحر



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top