2025- 06 - 09   |   بحث في الموقع  
logo الحجار في عيد “قوى الأمن”: أنتم الحصن الحصين logo بوتين يصادق على استراتيجية تطوير البحرية الروسية حتى عام 2050 logo الرئيس عون هنأ قوى الامن بعيدها: رمز للتفاني والإخلاص في خدمة لبنان logo وزارة الإعلام تضع حدّاً لفجور البعض بتواصله مع إعلام العدو!.. عبدالكافي الصمد logo 150 مليون دولار للتحول الرقمي في لبنان.. فرصة حقيقية او نسخة جديدة من الفشل؟.. بقلم: د. وديعة الاميوني logo وفاة الشاب محمود هوشر إثر إشكال في منطقة القبة logo فيديو جديد لعمليات الحفر للجيش في منطقة المريجة logo تفاهم أميركي - إسرائيلي على سحب اليونيفيل من جنوب لبنان
فرج بيرقدار: عروة في قميص السؤال... ألم وأمل
2022-06-27 19:26:03

صدرت للشاعر السوري المقيم في السويد، فرج بيرقدار، مجموعة شعرية جديدة بعنوان «عروة في قميص السؤال». وذلك عن دار سامح للنشر في السويد، وهي التاسعة ضمن أعماله الشعرية بحسب ما جاء في تقديمه للكتاب.تمتد قصائد «عروة في قميص السؤال» على مدى عشرين عاماً رأى فيها الشاعر ما رأى، فصدَّق ما كان يكذِّب، وكذَّب ما كان يصدِّق، عشرين عاماً دقّت في داخله وحوله أجراس وطبول وصفارات إنذار وحروب ومجازر وانتفاضات وقصف وخراب وهجرات، ودقّت أيضاً موسيقا الحب والفرح والورد والأمل والجمال وما تنطوي عليه الطبيعة من دراما تمسرح الجبال والوديان والغابات والبحيرات والجزر والآفاق وما وراءها من احتمالات أكثر جمالاً.هي مجموعة شعرية من ألم وأمل، من حزن وحب وعتبٍ وغفران، من أنقاض دمشق وحمص وبغداد وبيروت، من أجنحة الطيور ومناقيرها وهي ترسم في الفضاء سلالمها الموسيقية بما هو أبعد من دو ري مي فا صول لا سي دو.وإذا كان الشعر العربي منذ ألفي عام حتى اليوم لا يخرج عن ثلاثة أشكال رئيسية «عمودي وتفعيلة وحرّ أو نثري»، وقد خبرها الشاعر جميعها، فإن هذه المجموعة تتضمن فقط القصائد الموزونة عمودياً أحياناً وعلى التفعيلة غالباً.ولأن الشاعر ابن مدينة حمص ونهرها «العاصي» الذي تعلَّم منه بلاغة العصيان، فقد كانت حضوراتهما وظلالهما مبثوثة في العديد من القصائد، بدون أن تغمض عينه عن الأنهار والمدن الأخرى، ولا عن البحر الأبيض المتوسط الذي يخاصر سوريا، ويفتح شدقيه على اتساعهما لابتلاع آلاف مؤلفة من السوريين الهاربين على أمواجه من موت محتَّم إلى موت محتَمَل.كل ذلك وغيره مما ترونه على السطح ليس إلا رأس جبل جليد حالنا، ليس إلا عروة في قميص السؤال الذي لا يرغب عالمنا المعاصر في الإجابة عنه، وذلك هو ما يحاول أن يقوله الشاعر في هذه المجموعة.فرج بيرقدار شاعر سوري ومواطن سويدي، هكذا يعرِّف بنفسه وهكذا وقَّع بعض نصوصه. يتأبط هذا الشاعر أربعة عشر عاماً في سجون الأسد الأب، ما يعني أنه حائز ما هو أكثر من دكتوراه سجوناً، بعد تخرجه في قسم اللغة العربية بجامعة دمشق. كما يتأبط عشرة كُتب، وست جوائز عالمية.
من قصائد المجموعة:
النوارس
كبناتِ أفكار البحار
هي النوارسُ
غير أني يا صحارانا
وأمَّ رمالنا
وخلاصةَ الأهواء والأديانْ
لا أشتهي منها سوى معنى الشراعِ
وقد أجذِّف في الرمالِ
وربما أستلُّ مئذنة من التاريخ
أطعنني بها
كي لا أنامْ.

وَتَرٌ على أوجاع روحك يا غريبُ
عنيتُني
وخجلتُ من نفسي
وواسيتُ النوارسَ
واشتهيتُ لو انني
ما كنتُ أشبُهها بترحالي
ولا كانت جنازاتُ الهوى
حلباً وشامْ.

من كان يمشي في الأمامِ
هوَ الإمامُ
ومن مشى في نومهِ
كان المسرنِمَ
والطيور بغير أجنحةٍ
كلامٌ في كلامْ.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top