خاص tayyar.org -
يصف ديبلوماسي أوروبي المخاض الذي يمرّ به رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي عشية الإستشارات النيابية الملزمة، بـ"الموجع والصعب"، نتيجة "تيقّنه من تذبذب حظوظ تكليفه برئاسة الحكومة بفعل تطورات اليومين الأخيرين وموقف شريحة نيابية واسعة، لو غير متجانسة سياسيا، رافض لهذا التكليف".
ويرى أن تبلور المواقف النيابية لم يكتمل بعد، لكنه يشي بإمكان أن تتوزّع إتجاهات النواب بين كتلتين متقاربتين عددا: واحدة مع تسمية ميقاتي، وثانية تعارض تسميته لكنها لم تصل بعد الى إجماع على البديل.
توازيا، يُنظر الى التحرك الذي يقوم به سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري على أنه جزء أساس في المشهد الحكومي، حتى لو لم يأتِ التدخل مباشرا كما يشاع أوساط زوار السفارة.
وفي حين تردد أن البخاري يعتزم جمع النواب السنّة الـ27 عشية الإستشارات، أكد نائب سنّي لمن إلتقاهم أمس أن الرياض ليست متحمّسة لميقاتي، من دون أن يخوض في مزيد من التفاصيل.
وما تحفّظ النائب عن ذكره امام زواره، كشفه مرجع ديبلوماسي رفيع بقوله إن المملكة غير راغبة بميقاتي، بل تشجّع على بديل له، وتبدي إنطباعا غير إيجابي عن تجربتها معه، وخصوصا أداؤه في حكومته الأخيرة.
كما كشف المرجع أن حزبا مرجِّحاً في قوى 8 آذار أبدى في الساعات الأخيرة كل استعداد لملاقاة التيار الوطني الحر في مسعاه التوافق على بديل لميقاتي، لافتا الى هذا الموقف النوعي قد يغيّر في الكثير من المعطيات.
وسبق لـtayyar.org أن كشف أن من بين خيارات التيار الحكومية الإتفاق مع قوى المعارضة على إسم رئيس مكلف، وأن التواصل المشترك وصل الى مرحلة متقدمة.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
