2024- 05 - 14   |   بحث في الموقع  
logo بالصوره: تعميم إلى المؤسسات العامة والمصالح المستقلة.. هذا ما جاء فيه logo عن "ضرب غزة بِقنبلة نووية"... كنعاني: انه "أمر مريع"! logo بِشكل دقيق... الجيش الاسرائيلي "يزعم" استهداف غرفة قتال في مدرسة للأونروا logo زينة محمد عمشه مفقودة... هل منكم مَن يعرف عنها شيئاً؟ logo القروض السكنية تبدأ مطلع حزيران: هل من شروط تعجيزية؟ logo زحمة سير خانقة على هذه الطرقات logo جريح في حادث صدم في هذه المنطقه logo جديد قضيّة عصابة "التيكتوكرز"... توقيف محامٍ وشاب سوري الجنسيّة!
"ائتلاف الثورة" بزحلة اكتمل ولا اتفاق مع "زحلة تنتفض"
2022-02-21 15:26:07

بعد ائتلاف "سهلنا والجبل" الذي أعلن من البقاع الغربي، يتوقع أن تعلن المجموعات الثورية في زحلة ودائرتها الانتخابية ائتلافها الثاني في الأيام المقبلة. على أن يستكمل المشهد أيضاً بإعلان ائتلاف بعلبك خلال أيام.
يضم الائتلاف الثاني إلى مجموعات "قضاء زحلة" وحركاتها الثورية، وفقا لمصادره، مندوبين عن المجموعات "العابرة" للمناطق، ليصار بعدها إلى تشكيل لائحة موحدة تخوض الانتخابات المقبلة باسم "التغييريين"، بعد أن توضع ترشيحات القوى التغييرية لمقاعد الدائرة السبعة في سلة واحدة، ويصار إلى اختيار مرشح واحد عن كل مقعد، وفقا لمعايير موحدة تعمل لجنة من الائتلاف على صياغتها، ويخضع لها جميع المرشحين بالتساوي.نقمة على الأحزابتؤكد مصادر الائتلاف، أن إعلانه منطلق للانفتاح على كل الحركات المستقلة ومن بينها النقابات، سعياً لإطلاق حركة سياسية، ترى في الانتخابات محطة وليست هدفاً. وتتماشى المشاركة الفاعلة في هذه الانتخابات ترشيحاً واقتراعاً، مع أرقام "دراسات" استطلاعية يجريها الائتلاف، وتشير إلى غلبة القوة الصامتة على توجهات الناخبين: نقمة شاملة على الأحزاب السياسية، التي تعتبر مصادر الائتلاف "أنها خسرت جزءًا من حيثيتها الوجودية في دائرة زحلة تحديداً".
وتنظر مصادر تشكيل الائتلاف ألى العامل السنّي الطارئ في الانتخابات، بعد انسحاب تيار المستقبل، كعنصر أساسي في رفع نسبة وعي الناخب لاختيار المرشحين الراغبين في مواجهة الطبقة السياسية التي تسببت أو شاركت في الأزمة اللبنانية الشاملة. مع الانفتاح على الحركات الداعمة لتوجه الناس نحو التغيير. حزب عابر للطوائفتقول مصادر الائتلاف أنها ستعمل بعد الانتخابات على تشكيل اتحاد يشمل ائتلافات محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل، تمهيداً لإنشاء اتحاد عام في لبنان، تكون نواته نواب الثورة المنتخبين، وصولاً إلى التحول نحو حزب عابر للمناطق والطوائف.
وعليه، تشدد مصادر الائتلاف على المعايير الموحدة التي يجب أن تخضع لها المجموعات في عملية اختيار المرشحين، تداركاً لأطماع البعض بالثورة، والتي تدفع البعض إلى استغلال وجع الناس لتحقيق طموحات فردية.
وفي هذا الإطار تحدثت المعلومات عن معاودة التواصل مع مجموعة "زحلة تنتفض"، بعد البلبلة حول "تفردها" بترشيح الدكتور عيد عازار عن المقعد الأرثوذوكسي، وما كشفته المجموعة عن استعدادها للانفتاح على الكتلة الشعبية ورئيستها ميريم سكاف.لا تحالف مع التقليدوأكد المعنيون بالائتلاف أن أي ترشيح أو تبنٍ للترشيح لا يمكن أن يسبق إعلان الائتلاف، الذي لن يقبل بأي تحالفات مع أي من رموز الطبقة السياسية الحالية والسابقة، وبالتالي فإن التحالف مع ميريم سكاف أو أي من الطبقة التقليدية بالنسبة لها ليس مطروحاً.
وبوشر التواصل مع مجموعة "مواطنون متحدون" في زحلة، وهي مجموعة تشكلت منذ ثورة 17 تشرين. وفعّلت عملها بعد انفجار 4 آب، مكملة نظامها التأسيسي، واختارت الانخراط مع المجموعات الثورية على أبواب الانتخابات النيابية من ضمن رؤيتها، التي ترتكز إلى عناوين ثلاثة: السيادة، الحياد، واللامركزية السياسية الموحدة. قد يأخذ البعض على المجموعة أن أحد أعضائها المؤسسين هو جورج الهراوي نجل الوزير السابق خليل الهراوي. وهو من الناشطين الفاعلين في المجموعة. لكن الهراوي يؤكد أنه ليس مرشحاً ولا طامحاً للنيابة، ونشاطه السياسي هو جزء من حراك الشباب الذي يفتش عن ثغرة للحفاظ على بقائه في هذا البلد.
و"واجب" الائتلاف الأول بعد إعلان تأسيسه سيكون الانتخابات، التي يسعى لأن تكون مشاركته فيها لا تقتصر على تأكيد الوجود، بل تأمين الحواصل التي توصل صوتاً تغييرياً في دائرة زحلة إلى المجلس النيابي.إحصاء ونسبوتشدد مصادر الائتلاف على أهمية توحيد جهود التغييريين أو داعمي الثورة، لتحقيق النتائج المرجوة في الانتخابات المقبلة. خصوصاً أن الاستطلاعات، وفق مصادرها، تبين أن نحو 25 بالمئة من ناخبي الدائرة هم مع تغيير الطبقة السياسية الحالية، ولكنهم يريدون البديل. و30 بالمئة هم من الفئة التي لم تحسم رأيها، وهي الفئة التي لا ثقة لديها لا بالطبقة السياسية ولا بقدرة من يواجهونها بإحداث خرق في الانتخابات.
وإلى هاتين الفئتين يحاول الائتلاف التوجه بخطاب مقنع مع مرشحين يمكن أن يكونوا مصدر ثقة، للتأكيد على نياته الصادقة في إحداث خرق في جدار المنظومة التي تحاول أن تطيل من سنوات "مصادرتها" السلطة.
وحسب مصادره، يقدر الائتلاف على تأمين أكثر من حاصل إذا توحدت جميع القوى التغييرية في دعم لائحة واحدة. لذا يمكن أن يخلق لزحلة ودائرتها حيثية سياسية واضحة في المجلس النيابي المقبل. وأي تشتت في صوت التغييريين يعني حتماً خسارة الفرصة بالتغيير المنشود.شخصيات المرشحينوإذا كان الائتلاف ملزماً بوحدته، فهو أيضا ملزم بشخصيات المرشحين. وإذا لم تكن مخضرمة في السياسة، يجب أن تتمتع بمصداقية تشبه خطاب الثورة، ولا تساوم على المبادئ في سبيل المقاعد. ويصر الائتلاف، وفقا لمصادره، على وضع جميع المرشحين المحتملين في سلة واحدة، للاختيار منهم وفقاً لمعايير "مبادئ الثورة الموحدة" وحيثيات الأشخاص في مناطقهم.
وهذا على ما يبدو يشكل نقطة خلاف أساسية لم تذلل حتى الآن مع مجموعة "زحلة تنتفض" التي ترفض أن يوضع مرشحها عيد عازار في سلة ترشيحات واحدة مع باقي المرشحين. بل هي بادرت عبر صفحتها على فايسبوك إلى إعلان تحالفاتها المنفردة، وبادرت أيضا لنشر إسم مرشح "حماة الدستور" عن المقعد السني حمزة ميتا على لائحة "زحلة تنتفض"، كما قالت. وهو ما ينبئ بتوجهها لخوض الانتخابات بمعزل عن الائتلاف.
بالمقابل، تشير أوساط الائتلاف إلى أن اتحاد مجموعاته سيشكل مقدمة لتواصل مع المنصات التي نشأت في لبنان. وفي هذا الإطار تقدمت المفاوضات مع منصة "نحو الوطن" التي أبدت استعدادها التام لدعم الائتلاف في معركته في المنطقة. لكن التعاون بين الطرفين ينتظر إعلان الائتلاف، لاستكمال بنود المفاوضات، التي تشدد على أن يكون المرشح منطلقاً من القاعدة، وغير مفروض على الدائرة من خارجها، تأكيداً على مسؤوليته تجاه القاعدة الناخبة التي يوقع أمامها على رؤية سياسية واضحة وشفافة، يعلنها الائتلاف قبل الانتخابات، وتشكل برنامج العمل للمرحلة المقبلة.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top