2024- 05 - 14   |   بحث في الموقع  
logo تزامناً مع خطاب نصرالله.. ماذا فعل “الحزب” جنوباً؟ logo سلسلة لقاءات للوفد النيابي في واشنطن logo بشأن معبر رفح... ردٌّ فلسطينيٌ على إسرائيل logo "جرائم إسرائيل المتواصلة"... مقتل وإصابة موظفين أجنبيين في رفح logo بالفيديو: متطرفون إسرائيليون يخربون شاحنات المساعدات logo الجيش الإسرائيلي يهاجم 120 هدفا لحماس خلال 24 ساعة (فيديو) logo بعد هاليفي... رئيس "الشاباك" يعترف بالفشل! logo السيد نصرالله: لفتح البحر أمام المغادرة الطّوعيّة للنازحين نحو أوروبا
بريطانيا: تحقيق في عنصرية شركة وظيفتها العناية باللاجئين
2022-02-21 13:56:12

بدأت وزارة الداخلية البريطانية تحقيقاً في توجيه إهانات عنصرية ارتكبها موظفون في مؤسسة ممولة من قبل الوزارة بحق اللاجئين السوريين في بريطانيا.
وقالت وسائل إعلام بريطانية، أن رسائل عنصرية بحق لاجئين سوريين أُرسلت في مجموعة عبر تطبيق "واتساب"، من قبل كادر شركة "Mitie" الممولة من قبل وزارة الداخلية البريطانية. وكان موظفو الشركة الذين أرسلوا الرسائل، يرافقون المهاجرين ويديرون مراكز الاحتجاز.ودفعت العنصرية في الشركة إلى إبعاد المهاجرين بشكل إنساني من بريطانيا. وكشف المصدر الذي سرب الرسائل العنصرية إلى أنها حملت شكلت نكات في "فايسبوك" كُتبت من قبل 80 موظفاً في الشركة. وكان من بين النكات أن اللاجئين السوريين "يسبحون للوصول إلى المملكة المتحدة". كما سخرت المجموعة من وقوع إصابات جسدية للمعتقلين. وسخرت النكات البذيئة من النائبة البرلمانية ذات البشرة السوداء ديان أبوت، إلى جانب المذيع التلفزيوني غاري لينيكر، لدعوته لاجئين إلى منزله.في ضوء ذلك، أمرت وزارة الداخلية بإجراء تحقيق في القضية، وأكدت شركة "Mitie" المرتبطة مع الحكومة بعقد مدته عشر سنوات بقيمة 525 مليون جنيه إسترليني، تعليق عمل بعض الموظفين. وقال المبلغ عن المجموعة أن "الرسائل ذات طابع عنصري سام بين موظفين يفترض بهم الاعتناء باللاجئين"، ووصفها بـ"المثيرة للاشمئزاز".من جهته، وصف وزير الهجرة في حكومة الظل، ستيفن كينوك، مجموعة "واتس اب" العنصرية بأنها "مقززة"، ودعا إلى مراجعة عقد "Mitie" مع الحكومة. وأضاف: "وزارة الداخلية تتحول بسرعة إلى إحراج وطني".ويتعامل قسم الرعاية والحراسة في "Mitie" مع 13 ألف محتجز. وتدير الشركة، التي تربطها صلات قوية بالمحافظين، مراكز احتجاز، وهي مسؤولة عن إبعاد المهاجرين غير الشرعيين وترحيل المجرمين الأجانب. ويفترض بالشركة توفير "خدمات عامة بالغة الأهمية للبالغين المستضعفين في الهجرة والرعاية والحضانة".وبدأ تبادل الرسائل المسيئة منذ آذار/مارس 2020 في مجموعة غير رسمية أُنشئت من طرف ضباط مراكز الاحتجاز. وأُغلقت مجموعة "واتساب" التي حملت اسم "Escorts" (المرافقون) منذ ذلك الحين. وتظهر رسائل المجموعة أن العنصرية "منتشرة" بين مكاتب التنسيق المحلية التي تبلغ تكلفتها 21 ألف جنيه إسترليني في السنة.ونشر أحد الموظفين عند إغلاق الشركة بسبب فيروس "كورونا المستجد" (كوفيد- 19)، لافتة كُتب عليها "مغلق بسبب مائل العينين"، في إشارة عنصرية إلى أن أصول فيروس كورونا تعود إلى مدينة ووهان في الصين. وكتب أحد أعضاء الشركة إلى المهاجرين الذين يصلون عن طريق البحر، "لا يمكنهم البقاء إلا إذا سبحوا طوال الطريق"، وأجاب آخر، "ماذا تقصد من سوريا؟". ولم يُعرف ما إذا كان ذلك نُشر قبل أو بعد غرق 27 مهاجراً عندما انقلب قاربهم في القناة الانجليزية في تشرين الثاني/نوفمبر 2021.وشارك أعضاء في الشركة عبر التطبيق صورة لزورق للمهاجرين من أصول أفريقية مع تسمية توضيحية تقول "أين منزل غاري لينيكر؟"، في إشارة إلى دعوة المذيع الشهير اللاجئين إلى منزله لاستضافتهم. كما شاركوا صوراً للبرلمانية ديان أبوت مرتين، أثارت إحداهما ملاحظة جنسية.وأُبلغت الإدارة بالرسائل، وحذفت سلسلة رسائل "واتس اب" الشهر الماضي. ونُشرت في المجموعة رسالة جاء فيها: "نظراً إلى التقاط لقطات الشاشة والإبلاغ عن الزملاء، تشعر اللجنة أن المجموعة ومستخدميها معرضون لخطر استمرار التحقيقات. لقد تم اتخاذ القرار بإغلاق المجموعة ومحو كل تاريخها".وكان رد فعل بعض الأعضاء غاضباً إذ قال أحدهم: "من المحزن حقاً أن تكون في وظيفة تتطلب حرية التصرف والثقة، من دون أن تستطيع الوثوق بالأشخاص الذين تعمل معهم". وكتب آخر أنه تم التحقيق معهم أربع مرات للحصول على معلومات.وذكر المُبلغ عن المخالفات: "لا يهتم هؤلاء المديرون فيما إذا كان يُنظر إليهم على أنهم عنصريون أم لا، فالأمر يتعلق فقط بمحاولة معرفة من هو الواشي". وأضاف: "ليس كل المرافقين لديهم هذا الموقف العنصري القاسي، ولكن هناك ثقافة الخوف بين الموظفين حول الإبلاغ عمن يفعلون ذلك، هؤلاء الناس المتعصبون مدربون على استخدام القوة، إذا كانوا يعتقدون أنك واشٍ، فلن تكون حياتك سهلة".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top