2025- 05 - 18   |   بحث في الموقع  
logo فوز عدة بلديات بالتزكية في الجنوب logo عون عشية زيارة رسمية الى القاهرة: مصر تتفهم ظروف لبنان logo الاحتلال يطلق الرصاص على رابيد في كفركلا logo مقدمات نشرات الاخبار logo قائد القطاع الغربي في اليونيفيل: مستمرون بدعم الجيش اللبناني logo مع ظهور النتائج الأوليّة.. الجيش يحذر المواطنين من إطلاق النار logo في بيروت والبقاع وبعلبك.. إليكم النتائج الأولية للانتخابات logo تفاوت في نسب الاقتراع بين 2016 و2025.. إليكم الأرقام
نصرالله يبرر صمته بمفاوضات الترسيم: لن نعطي رأينا
2021-05-07 18:55:55

تحدث أمين عام حزب الله عن "ثبات محور المقاومة" في مناسبة يوم القدس العالمي، معتبراً أن خيار الحرب غير مفتوح بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران. أما العقوبات فاعتبر أنه يفترض أن ترفع بحال تم التوصل مجدداً إلى الاتفاق النووي. وبحال عدم التوصل إليه، ستستمر إيران بمواجهة هذه العقوبات. معتبراً أن رهانات بعض دول الإقليم على الحرب ضد إيران قد سقطت، ما يفسر التغيرات في مواقف الدول. وأشار إلى أن الحوار السعودي الإيراني في بغداد، ومواقف ولي العهد السعودي يشير إلى التطورات الإقليمية، وتصب في صالح محور المقاومة. معتبراً أن هذه المفاوضات لن تكون على حساب حلفاء إيران وأصدقائها، والتجربة تثبت ذلك. وهي لا تبيع حلفاءها وأصدقاءها ولا تتخلى عنهم، ولا تفاوض عنهم أيضاً.سوريا والتغير الكبير وأعرب نصر الله عن تأييده كل حوار إيراني عربي، واصفاً إياه بأنه يقوي جبهة المقاومة، ومن يجب أن يقلق هم حلفاء أميركا، وبعض دول الخليج الذين قلقوا وبدؤوا بتغيير مواقفهم. ولفت نصر الله إلى أن سوريا تجاوزت موضوع الحرب، فيما مسألة شرق الفرات هي إحتلال أميركي. أما على الصعيد السياسي والعسكري، فإن سوريا أيضاً حققت انتصاراً. وهناك الكثير من الدول التي كانت معادية لها أصبحت تفتح خطوط التواصل معها، إما فوق الطاولة أو تحت الطاولة.
واشار الى انهيار المحاور والتحالفات. وهو كان يقصد المحور المعارض لإيران، أو المحور الذي نشأ ضد تركيا وقطر، فيما التقارب بين دول هذه المحاور دليل على التغير الكبير. وبعض الدول انتقلت إلى وضعية الدفاع والحفاظ على المكتسبات.لبنان وإسرائيلتحدث نصر الله عن لبنان من نقطتين أساسيتين لهما علاقة بإسرائيل. النقطة الأولى تتعلق بملف ترسيم الحدود. والثانية بما يخص المناورات العسكرية الإسرائيلية، التي ستبدأ يوم الأحد المقبل، وما سيكون لها إنعكاسات على الوضع اللبناني. ففي موضوع ترسيم الحدود، قال إن هناك نقاشاً يدور في لبنان، وآراء متعددة حول خط الترسيم، وما يمكن إصداره من مراسيم. وقال: "هناك من يسأل عن سبب صمت حزب الله، أو أن الصمت نتيجة إحراجه مع حلفائه. وهذا غير صحيح. في القضايا الاستراتيجية لا نشعر بحرج مع أحد. وفي هذا الموضوع نحن نقف خلف قرار الدولة اللبنانية. ونقف خلف قرارها كما كان موقفنا منذ التحرير وترسيم الحدود البرية. الأمر نفسه ينطبق على الحدود البحرية، ونحن لن نتدخل، وحتى لو طرح علينا سؤال ما هو موقفنا من الحدود، فلن نعطي رأياً، وعلى اللبنانيين أن يتحملوا مسؤولية الحدود". ورفض نصر الله الخوض في الأسباب التي لن تجعله يدخل في تفاصيل هذا الموضوع أو شرح لماذا يريد حزبه أن يبقى بمنأى عن هذه التفاصيل. داعياً المسؤولين إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية لعدم التنازل عن حقوق لبنان وثرواته، معتبراً أن لبنان ليس ضعيفاً أبداً. ولا تستطيع إسرائيل ولا أميركا أن تفرضا عليه خيارات لا يريدها. وأشار إلى أنه في مثل هذا الملف يجب أن تكون المصلحة الوطنية هي الأساس، وليس المصالح الشخصية أو الفئوية.
أما النقطة الثانية، وهي المناورة العسكرية الإسرائيلية الكبيرة والتي ستحصل لوقت طويل جداً، فقال نصر الله: "من حقنا أن ندعو إلى الحذر، ليس المطلوب هو الخوف. ولكن يجب أن نكون حذرين ونحن في لبنان سنكون حذرين، إبتداءً من الأحد صباحاً، سنقوم بكل الخطوات الهادئة والمناسبة والتي لا تثير قلق أحد في الداخل اللبناني، وبعيداً عن الأنظار، ولكن على العدو أن يعرف أننا سنكون جاهزين لأي احتمال". ووجه تحذيراً للإسرائيليين من التفكير بشكل خاطئ أو الإقدام على أي خطوة من شأنها تغيير قواعد الإشتباك، معتبراً أن أي اعتداء سيحصل، سنرد عليه، ولن نتسامح أو نتساهل على الإطلاق مع أي خطأ أو تجاوز أو حركة عدوانية قد يقوم بها العدو الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، سواء كانت أمنية أو عسكرية.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top