2025- 07 - 23   |   بحث في الموقع  
logo هيكل استقبل سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان… وإطلاق مشروع جديد لدعم الجيش logo بيان مشترك عن اجتماع القمة البحرينية – اللبنانية: المملكة تساند لبنان لاستعادة دوره غير القابل للتبدل logo الحجار التقى الخير ووفودًا من بيروت وبحث ملفات إنمائية وخدماتية logo الخازن: قرار رفع الحصانة تأكيد أن المجلس ليس حصنا بوجه العدالة logo النائب فضل الله: أنجزنا خطوة أساسية في إطار مكافحة الفساد logo بالصور.. إقفال مركز تجميل بالشمع الأحمر logo عيسى الخوري:"يحقّ لـ 35% من المسجّلين في سجلات النفوس وغير المقيمين في لبنان أن يشاركوا في انتخاب أكثر من ست نواب" logo اللواء شقير مستقبلاً وفداً من الجامعة اللبنانية الأميركية LAU و وفداً من قدامى عسكريي الأمن العام
سلام زار عودة: البلد بحاجة لمرجعية تنفيذية تدير شؤون البلاد والبعض يتبع نهج العرقلة والتعطيل
2021-03-31 15:56:45

لفت رئيس الحكومة السابق تمام سلام، بعد زيارته متروبولبيت بيروت لطائفة الروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، إلى أنّ لنا علاقة قديمة جدًّا مع هذه الدار البيروتيّة الكريمة والعريقة، ونحرص دائمًا على استمرارها وتوطيدها، خصوصًا في ظلّ وجود المطران عودة وهو صديق شخصي. ولكن على الصعيد العام، فهو حامل آلام اللبنانيّين وأوجاعهم، ولا يوفّر مناسبةً إلّا ويحاول أن يعبّر عن تلك الآلام والأوجاع لعلّ هناك من يسمع ويتجاوب، لأنّ الوضع العام في البلد لم يعد يطمئن أحدًا. وأشار إلى أنّ علينا أن نكون واقعيّين وموضوعيّين، فإنّ موضوع الساعة في لبنان هو موضوع تأليف الحكومة، لأنّ البلد في حاجة إلى مرجعيّة تنفيذيّة تتمكّن من إدارة شؤون البلاد، وتخفّف من آلام الناس وأوجاعهم، وتتواصل مع الداخل والخارج في هذا الاتجاه. وأوضح أنّ ما يحول دون تحقيق ذلك، أنّ هناك معطيات إقليميّة ودوليّة لها تأثيرها دائمًا، وبحسب أجواء تلك الحالات، إمّا ان تكون مرتاحة وبالتالي نرتاح نحن، وإمّا تكون متشنّجة وتضعنا في موقع حرج. وركّز سلام على أنّ هذا هو الواقع اليوم، فهناك مواجهة دوليّة وإقليميّة يتضرّر منها لبنان، لكن هذا لا يمنع بقاء مساحة واسعة شاسعة للقرارات الداخليّة في البلد، لقرار أصحاب الشأن والمكانة وأصحاب التمثيل الصحيح للبلد وأهله، مؤكّدًا أنّ علينا أن نعترف أنّ هناك نهجًا في البلد، اسمه نهج العرقلة والتعطيل. ومَن اتّبعوه وأَوصلهم إلى أعلى المناصب وعطّلوا البلد لسنتين ونصف السنة من أجل ذلك، ليس غريبًا عليهم من أجل الاستمرار بالتسلّط على البلد والسطوة على أهله، أن يستمرّوا في ممارسة هذا الأمر الّذي أوصلهم. وشدّد على أنّ مع الأسف، شهدنا في السنوات الأربعة الماضية الكثير من الخروج عن الدستور وعن وثيقة الطائف، بأعراف تكاثرت وتزايدت من هنا وهناك، لأنّ لديهم الرغبة بأن يعتقد الجميع أنّ هذا الأمر هو الصحيح، مبيّنًا أنّ لمحاربة الفساد، نحن في حاجة إلى قضاء لا يخضع لتدخّل سياسي ليلًا نهارًا لإضعافه، ليس قضاء يتّفق المجلس الأعلى مرّتين بالإجماع لتشكيلات قضائيّة لتعزيز دوره، ويأتي المسؤول الأوّل ويتعاطى معها بخفّة، كأنّه رماها في سلّة المهملات. كما رأى أنّه إذا استمرّت الأمور على هذا المنوال، فالبلد يتهدّم ويخرب، فالعرقلة والتعطيل تتحوّل إلى تهديم وتخريب، لافتًا إلى أنّ المواطن اللبناني يعاني الكثير، وبدأنا نرى مظاهر هذه المعاناة بأشكالها المختلفة، فالشعب تعب، فمنه من يصارع يوميًّا لتأمين حاجات العيش الكريم للبقاء والاستمرار، ومنه من بدأ يفقد الأمل كاملًا ويعمل بنصيحة سمعناها منذ سنتين، أنّ يلي مش عاجبوا يهاجر من البلد، أو النصحية الأخيرة بأنّ البلد ذاهب إلى جهنّم؛ وهذا سيحصل بالفعل في ظلّ هذا التعنّت والتمسّك باستمرار ممارسة العرقلة والتعطيل على كلّ شيء. وأوضح سلام، أنّ لا سبب جوهريًّا اليوم لعدم المضي في تأليف الحكومة. يقولون إنّ الحكومة لا تؤلَّف إذا لم يكن لدينا رأي فيها، ونريد أن نفرض ما نريد على رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري. لدينا دستور جيّد، ولكن هناك ممارسة سيّئة وتطبيق للنظام سيء، مؤكّدًا أنّ البلد لا يمكن أن يستمر هكذا، وقد نصل إلى أمور أكبر، فلا يمكننا إجراء الانتخابات الفرعية وبعدها قد لا يمكن إجراء الانتخابات النيابية ولا الانتخابات الرئاسية، وكلّ ذلك بسبب العرقلة والتعطيل لمَن يريد البقاء في السلطة وأصحاب النفوذ؛ وهذا الامر مؤسف جدًّا.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top