2025- 07 - 10   |   بحث في الموقع  
logo بشأن ترسيم الحدود بين لبنان وقبرص… إليكم ما كشفته مصادر logo فيديو لافت… السيّدة الأولى تلعب كرة السلة logo بالفيديو… إسرائيل تعلن اغتيال قائد المدفعية في قطاع الساحل لدى “حزب الله” logo وزير الداخلية: ملف الفارين أولوية في جلسة الحكومة غداً logo مطلوبان للقضاء في قبضة قوى الأمن logo أحدهما سوريّ… قوى الأمن أوقفت مطلوبين إثنين logo وزير الصحة تفقد والسليطي المبنى الجديد لمستشفى الكرنتينا logo إقفال عيادة تجميل بالشمع الأحمر… ماذا ضُبِطَ في داخلها؟
تبّت إيديكم!!
2021-01-29 06:27:25

لا يوجد طرابلسي أو حتى لبناني أصيل، إلا وشعر أنه أصيب في الصميم، جراء الجريمة الموصوفة التي إستهدفت مبنى بلدية طرابلس بإحراقه بالكامل على يد عصابة مأجورة عاثت فسادا في المدينة وهددت أمنها وإستقرارها على مدار أربعة أيام من الاحتجاجات العنفية المأجورة.

شكلت هذه العملية الآثمة مفصلا في تاريخ البلدية التي بدأ العمل بها كمجلس محلي في العهد العثماني عام 1830، ثم تطور العمل البلدي في العام 1870 وبات حصرا على الأعيان والملاكين الذين كان ينتخبهم مجموعة من الناخبين بشروط طبقية محددة، وهكذا شيئا فشيئا الى أن أصبح لطرابلس بلدية فاعلة مع بناء القصر البلدي الحالي عام 1890 بطراز عثماني ـ فني جميل، وقد بدأت المجالس البلدية تتعاقب بشكل منتظم ودوري منذ العام 1921، لتشغل هذا المبنى مع الانتداب الفرنسي الى حقبة الاستقلال، حيث أعيد ترميمه بالكامل في العام 1970 في عهد الرئيس عبدالحميد عويضة، ثم تعاقب عليه بعد ذلك الرؤساء: محمد مسقاوي، عشير الداية، العميد سامي منقارة، العميد سمير الشعراني، المهندس رشيد جمالي، المهندس نادر غزال، المهندس عامر الرافعي، المهندس أحمد قمر الدين، والدكتور رياض يمق.

لن ينسى الطرابلسيون مشهد إحتراق القصر البلدي الذي يحاكي وجدانهم ويشكل لهم ذاكرة تاريخية هامة ورمزا للمدينة، ما يتطلب الاسراع في تجاوز آثار الحريق وإعادة ترميم المبنى لإعادته أفضل وأجمل مما كان وليحتضن من جديد أبناء المدينة، أما للآثمين المأجورين الذين أقدموا على هذه الجريمة النكراء، من طرابلس: تبّت أيديكم.




safir shamal



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top