وأوضحت أنه “لا يمكن التوصل إلى هذا الإنجاز لدى كل المتسابقين في الولايات المتحدة الأميركية قبل نهاية شهر تشرين الثاني، في أكثر السيناريوهات تفاؤلا”.
تستند الصحيفة في استنتاجها هذا إلى الرسالة المفتوحة التي نشرها آلبرت بورله، المدير العام لشركة “فايزر” لإنتاج الأدوية، يوم الجمعة، وقال فيها انه سيطلب رخصة لإنتاج لقاح شركته خلال الأسبوع الأول لشهر تشرين الثاني. وتعتبر شركة “فايزر” الأكثر تقدما على مسار البحث عن لقاح مضاد لفيروس كورونا في الولايات المتحدة الأميركية.
وقال ستيفان بانسيل، المدير العام لشركة “موديرنا” في يوم 30 ايلول الماضي إن شركته لن تتمكن من الحصول على معطيات كافية على سلامة لقاحها من أجل طلب رخصة الإنتاج من هيئة الغذاء والعقار الأميركية قبل يوم 25 تشرين الثاني المقبل.
من جهتهما، تأخرت الشركتان الأميركيتان الأخريان “جونسون آند جونسون” و”آسترازينيكا” في مشروعيهما لإنتاج اللقاح، بسبب تطورات سلبية طرأت على لقاحيهما تستوجب المزيد من البحث والدراسة.
لكل هذه الأسباب، يستحيل التوصل إلى إنجاز لقاح ضد فيروس كورونا قبل الانتخابات الأميركية التي ستنظم في يوم 3 تشرين الثاني المقبل.