2024- 05 - 11   |   بحث في الموقع  
logo جنوب أفريقيا تطالب محكمة العدل بإجراءات طارئة..بسبب رفح logo أمير الكويت يحل البرلمان ويعطل الدستور..لمنع تحطيم الدولة logo ديرالزور:3 قتلى من قسد..بتفجير انتحاري داعشي logo تتويج بوتين رئيساً مدى الحياة logo إنتهاء مفاعيل الورقة الفرنسية.. أميركا: “الأمر لي”!.. غسان ريفي logo نتنياهو يفشل مجددا في تحقيق أهدافه.. رفح تحرك العالم!.. ديانا غسطين logo بعد خروج “باريس”.. العين على موقعة “الريال” و”البايرن”التاريخية، فمن سيتأهل؟ logo سرقتها المافيا قبل 35 عامًا.. كرة مارادونا الذهبية في مزاد علني!
أوساط الراي: ما حصل مع مصطفى اديب هو فشل لباريس
2020-09-27 01:03:10

اعتبرت أوساط واسعة الاطلاع لصحيفة الراي الكويتية أن ما حصل مع الدكتور مصطفى اديب هو فشل لباريس التي بينما كانت تسعى إلى السير في ممر الفيلة وتحديداً على حافة المواجهة الأميركية - الإيرانية وبين مطبّاتها المُسنَّنة، سرعان ما استدرجت شياطين أخرى كمنتْ لها على مفترق جهنّم اللبناني حيث إن لعبة التناقضات والمصالح المتعددة جعلتْ الإيراني يسدّد ضربةً للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في بيروت يصعب فصْلها عن مسألتين: الأولى رفْض طهران تقديم أي تنازُل في الساحة اللبنانية لوكيل هو الفرنسي قبل شهر ونيف من الانتخابات الأميركية التي سُتظَهّر مَن سيكون الأصيل الذي سيتعيّن عليها التعامل معه، وسط انطباعٍ بأن واشنطن التي منحتْ باريس Laissez-passer إلى الواقع اللبناني مع ضوابط تتصل بحزب الله، بدت كمَن يتعاطى مع مبادرة ماكرون على أن نجاحها الإصلاحي الذي يُكْمِل مسار الإطباق على الحزب سيصبّ في رصيد الولايات المتحدة وفرنسا معاً، في حين أن الفشل سيكون من جيب باريس لوحدها، وهو ما لا تمانع فيه خصوصاً في ضوء الافتراق الأميركي - الأوروبي حول تمديد حظْر الأسلحة على إيران. الثانية مقتضيات التَقارُب الإيراني - التركي التي تجعل أي تنازُل من طهران لفرنسا في لبنان يهزّ هذا المسار المتعدّد الوجه، خصوصاً على وقع المنازلة على خط أنقرة وباريس فوق رقعة شرق المتوسط وصولاً إلى الملف اللبناني الذي شكّل خلال الأسابيع الماضية عنوان مساجلةٍ بمكبرات الصوت بينهما، وسط توقُّف كثيرين عند ما نُقل قبل أيام قليلة عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال زيارته لموسكو لجهة ماذا يفعل ماكرون في لبنان؟.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top