2024- 06 - 12   |   بحث في الموقع  
logo فرنجية يحاصر باسيل ويكشف طموحات جعجع!!.. غسان ريفي logo صيدٌ ثمين لإسرائيل... حزب الله ينعى قائداً كبيراً! logo هل يُثمر الحَرَاك السّياسي مخرجاً للأزمة الرئاسية؟.. عبدالكافي الصمد logo نوّاب يسألون الحكومة عن المعاينة الميكانيك بعد وفاة الطالبة عزّ الدين ليس بينهم طرابلسي!.. عبدالكافي الصمد logo برنامج عمل رئاسي واقعي وواضح في ذكرى مجزرة إهدن!.. حسناء سعادة logo الصيفية مش حلوة إلا بلبنان.. بالرغم من الحرب حجوزات عالية وسياحة واعدة!.. صبحية دريعي logo في ذكرى مجزرة إهدن الـ 46.. قراءة في خطاب سليمان فرنجيه!.. ديانا غسطين logo الرئيس ميقاتي في مؤتمر الاردن يناشد العالم التدخل بقوة لوقف ما يحصل بعد 75 من تجاهل حقوق الفلسطينيين
الإرادة والثقة (بقلم ربيع مسعد)
2020-06-24 17:30:48



من عايش فترة وجود فخامة الرئيس العماد ميشال عون في بعبدا عندما كان رئيس حكومة عسكرية، يتذكر جيدًا كيف اجتمعت كل القوى والميليشيات حينها لانهائه، اجتمعت القوى الخارجية وادواتها في الداخل لأخذ توقيعه ولم تستطع، لأنه حرٌّ في فكره، سيّدٌ في قرارهِ، مستقلٌّ عن جميع القوى الخارجية التي كان على يقين أنها لن تجلب سوى الاحتلال والخراب. 
 
منذ اللحظة الأولى لتولي فخامته سدة الرئاسة، نرى هذه الأدوات تحاول أن تطل برأسها من جديد لمحاولة إفشال العهد وحتى لو بحرق البلاد والعباد.
 أوصلونا إقتصاديًا لما نحن عليه ويحاولون رمي فسادهم وسرقاتهم على فخامة ألرئيس والتيار الوطني الحر ورئيسه جبران باسيل. 
 
فخامته مدّ اليد والجسور للجميع فاعتبروها نقطة ضعف! عمل على تسويات مع الجميع، أقام علاقات بين القوى السياسية محاولًا تحقيق مصلحة ألدولة العليا حتى لا ننجرّ إلى إنهيار تام.
 تحمل مسؤولياته للمحافظة على حدٍ أدنى مما تبقى من مؤسسات ولم يتخلى يومًا عن شعبه وإن كانت التركة ثقيلة وثقيلة جدًا. 
 
وايمانا منه أن بناء ألدولة لا يتم إلّا بتظافر جميع الجهود (وليست نقطة ضعف) وأن لا يمكن لأحد إلغاء الآخر، دعى إلى لقاء وطني، فأطلّوا هؤلاء اللذين كانوا حاكمين على مدى عهود مقاطعين هذا اللقاء الجامع معتقدين أنهم يمكنهم كسر إرادة الرئيس في الإنقاذ. 
 
لهؤلاء أقول مواقفكم ليست مستغربة فأنتم عملتم على مدى عقود بتدمير ألدولة ومؤسساتها واقتصادها ولا تبنوا مواقفكم وتحركاتكم إلا بأمر خارجي.
ولمشغليكم أقول، أنكم حاولتم كسر العماد عون سابقاً وجوابه كان "يستطيع العالم أن يسحقني ولكن لن يأخذ توقيعي" واليوم لن يتغير شيء. 
 
المسيرة ستستمر، صعبة وشائكة لكن ستستمر، 
إيماننا وثقتنا كبيرة بفخامة العماد، لم ولن تهتز يومًا لا في السابق ولا الحاضر ولا المستقبل مهما حاولتم وإعلامكم وإعلامييكم بث الإشاعات والأخبار الكاذبة التافهة.


التيار الوطني الحر



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top