جنبلاط يُطمئِن حزب الله... ورسالة "لافتة" الى "الضاحية"
2019-10-30 07:14:50
إنتظر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط استقالة الرئيس سعد الحريري بفارغ الصبر، بعدما اضطر عقب انطلاق انتفاضة 17 تشرين الأول الى أن يبقى معه في المركب نفسه، ولم يقفز منه كما فعل رئيس حزب القوات اللبنانية. ذلك بحسب مقال للكاتب عماد مرمل في صحيفة الجمهورية.وبعد إعلان الحريري استقالته، بدا جنبلاط متعاطفاً معه، ومقتنعاً بأنّ الرجل بذل أقصى جهد ممكن خلال الأيام الماضية من أجل إيجاد تسوية للأزمة المستجدة، وقدّم أكثر من طرح في هذا الاتجاه، لكنه قوبل بالرفض والسلبية من قبل المعنيين بسبب إصرارهم على عدم الاستغناء عن بعض الأشخاص، في تلميح واضح الى اسم باسيل.ويؤكّد جنبلاط لـ"الجمهورية"، أنّه يؤيد إعادة تكليف الحريري برئاسة الحكومة المقبلة إذا كان مرشحاً او مستعدّاً للعودة الى السرايا الحكومية مجدداً، معتبراً انّه "لا بدّ للعبة الديموقراطية من أن تأخذ أبعادها الكاملة وإجراء الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس المكلّف".وقيل له لكنّ "حزب الله" ليس مؤيداً لتشكيل حكومة تكنوقراط وسيكون خارج صفوفها، خصوصاً في ظلّ الاستهداف الذي يتعرض له، فيسارع جنبلاط الى التأكيد أنّ "حزب الله يجب الّا يشعر بالقلق"، مشدداً على أنّ "قضية سلاحه ينبغي أن تخضع لاحقاً لحوار طويل المدى، علماً أنّ هذه المسألة تتوقف كذلك على الظروف الاقليمية".وفي رسالة لافتة الى الضاحية، قال: "مسألة السلاح لا تُناقش في هذا التوقيت، وليس جائزاً لأحد أن يغامر الآن، بل انا أعتبر ان كل طرح من هذا القبيل يصدر عن اي جهة سياسية سيكون نابعاً من غباوة او تآمر".
وكالات