كتبت سينتيا عواد في “الجمهورية”:
بالتأكيد لا تحبّ أيُّ امرأة أن تكون مؤخرتُها مترهّلة ومليئة بالسيلوليت، خصوصاً وأنّ المؤخرة الكبيرة والمرتفعة والمشدودة، كالتي تتمتع بها كل من بيونسيه وكايلي جينير وكيم كاردشيان ومشاهير أخريات، هي موضة العصر. فهل من حيَل طبيعية تساعد على تحسين هذه المنطقة تحديداً؟
أشارت إختصاصية التّغذية، عبير أبو رجيلي، في بداية حديثها لـ»الجمهورية»، إلى أنّ «المرأة النحيفة يمكن أن تعاني من ترهّل المؤخرة تماماً، مثل صاحبة الوزن الزائد، ما يعني أنّ تجمّع الدهون في هذه المنطقة تحديداً ليس وحده السبب المشوِّه، إنما هناك عوامل أخرى تؤدي دوراً كبيراً في هذا المجال، مثل النقص الغذائي، وقلّة الحركة، وعدم شرب المياه، ما يُعرّض البشرة للجفاف، الى جانب التغيُّرات الهورمونية».
وبهدف تحسين شكل المؤخرة والتخلّص من التشوّهات الجلدية فيها، يتمّ غالباً إجراء عمليات تجميلية لرفع المؤخّرة، أو الخضوع للعلاجات بالليزر، أو لجلسات تدليك معيّنة تهدف إلى شدّ هذه المنطقة، أو الحقن الموضعي بالدهون، ومواد أخرى في المؤخرة، بالإضافة إلى الإنخراط في تمارين معيّنة.
أفضل التمارين
وتعليقاً على ذلك، قالت خبيرة التّغذية إنّ «الرياضة يمكن أن تزيد من حجم المؤخّرة والأرداف، عن طريق تعزيز العضلات الرئيسة فيها وتقويتها. ولا شكّ في أنّ تمارين الـ»Squats»، التي تحظى بشعبية كبيرة في الآونة الأخيرة، تؤدي دوراً ملحوظاً في هذا المجال، واللافت أنّها لا تحسّن شكل المؤخرة فحسب، إنما أيضاً تعزّز الدورة الدموية وصحّة القلب. كذلك توجد تمارين أخرى فعّالة مثل الـ»Butt Bridge»، التي تتطلّب الاستلقاء على الأرض وثني الركبتين ومن ثمّ رفع المؤخرة، وتمارين الاستلقاء على الجانب، التي تساعد على تعزيز عضلات المؤخرة والوركين والحوض أيضاً.
بالإضافة إلى تمارين الـ»Planks» التي تقوّي عضلات المؤخرة وتساعد على جعل شكلها مستديراً، وصعود الدرج، الذي يُعتبر من أفضل تدريبات الكارديو ويقوّي العضلات».
وشدّدت على أنّ «هذه التمارين لا تساهم فقط في بدء تحسين مظهر المؤخّرة منذ الشهر الأول، إنما الأهمّ أنه يمكن ممارستها في المنزل، فتطبيقها في غاية السهولة».
غير أنّ أبو رجيلي أوضحت أنّ «الرياضة بمفردها لا تكفي لتكبير المؤخّرة. في الواقع، هناك أمر قد تجهله النساء، وهو أنّ الغذاء يمكنه المساعدة على زيادة حجم المؤخّرة والحصول على الـ»Shape» المرغوب به بطريقة أسرع. فتحسين اختيار أنواع المأكولات لا يقلّ أهمّية عن الشقّ البدني إطلاقاً».
إلى جانب تناول 3 وجبات رئيسة صحّية وسناكين مغذّيين، والإنتباه إلى حجم الحصص، أوصت أبو رجيلي بالتركيز على المأكولات التالية، بعدما ثبُت أنّها قد تساعد على تقوية عضلات المؤخّرة:
الفلفل الأحمر
يحتوي على نسبة عالية من الفيتامين C، الذي يحفّز تكوين مادة الكولاجين الأساسية والضرورية لنمو أنسجة العضلات. ولهضم سريع، يُنصح بتقشير الفلفل.