بدعوة منها، استقبلت وزيرة الشباب والرياضة نورا بايراقداريان، كل من الأستاذ طلال مقدسي ورئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم هاشم حيدر ورئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة أكرم الحلبي.
عرضت وزيرة الشباب والرياضة لضيوفها مراحل وحيثيات أزمة اللجنة الأولمبية اللبنانية، التي يعود جذور الانقسام فيها إلى بدايات العام ٢٠٢١، والذي ادى تراكمها، إلى نشوء لجنتين أولمبيتين بعد فشل جهود التسوية التي بادرت اليها الوزيرة ورئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية سيمون ابي رميا.
وعرضت بايراقداريان للقرائن القانونية الدامغة التي دفعت الوزارة الى منح إفادة إدارية الى إحدى اللجنتين، ما جعل منها في موقع الاعتراف من قبل الوزارة، على عكس اللجنة الثانية، واشارت إلى ضرورة إيجاد صيغة حل تحمي مستقبل الرياضة اللبنانية ورياضييها، وتعيد أسس حقيقية لبنية العائلة الواحدة.
وتركزت الفكرة التي عرضتها بايراقداريان، وتم التوافق عليها، على تشكيل لجنة يرأسها مقدسي، وتضم اليه أكبر اتحادين رياضيين في لبنان، كرة السلة وكرة القدم، من خلال السيدين حيدر والحلبي، تكون مهمتها البحث عن صيغة الحل المرجوّة لاستعادة الوحدة الى اللجنة الأولمبية وعائلتها، معتبرة أنها الغاية الوحيدة التي تسعى للوصول اليها.
وأبلغت بايراقداريان ضيوفها أن "هذه الخطوة تحظى برعاية كاملة من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وأن الهدف هو صياغة حلّ يقوم على أسس من العدالة والوحدة والمناقبية، ويؤدي الى إرساء صورة حقيقية عن الرياضة اللبنانية".
ونقلت بايراقداريان الى "مقدسي وحيدر والحلبي الثقة الكاملة بهم، وبحرصهم على وحدة العائلة الرياضية، وفوّضتهم إيجاد الحل الملائم للأزمة القائمة".