رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم ان “ما اقرته لجنة المال والموازنة بتحويل مبلغ من الاحتياط وبموافقة وزارة المالية الى موازنة مجلس الجنوب لاعادة ترميم واعمار ما هدمته آلة العدوان الاسرائيلية خطوة بالاتجاه الصحيح لتأخذ الدولة دورها في تحمل المسؤولية، كونها ما زالت راعية لابنائها وخاصة في ما يتعلق بالاعمار”.
وقال: “في الوقت الذي كان من المفترض ان يكون هذا التوجه للبدء باعادة الاعمار، مكان اجماع الكتل النيابية ومؤازرة كتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة، إذ بنا نسمع اصواتا رافضة وبحدة، وهذا ما يؤسفنا ان نراه، لان عودة ابناء قرى الحافة الجنوبية مسؤولية الكتل والقوى السياسية لمواجهة المشروع الاسرائيلي وداعميه لمنع اهل المنطقة من العودة وجعلها مناطق خالية فارغة ومنزوعة الحياة وجاهزة لتمرير المشاريع المشبوهة”.
وختم: “كان حري ببعض الكتل تأييد ما جرى اعتماده والتفتيش عن اضافات بدل التصويب الخاطئ الذي لم يكن في مكانه، فحتى عجز الموازنة لاعمار القرى الحدودية ودعم صمود ابناءها فعل وطني ومسؤولية وطنية”.