إعتبر الرئيس نجيب ميقاتي “أن التحركات الديبلوماسية الاجنبية والعربية الراهنة تجاه لبنان، تشكل فرصة اساسية ينبغي علينا الافادة منها بعيدا عن التباينات والسجالات الداخلية العقيمة، لالتقاط الفرصة المتاحة للنهوض للبنان وحل ازماته السياسية والاقتصادية.
وقال في تصريح: “حان الوقت لتلتقي القيادات كافة على موقف موحّد يحمي وطننا من العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان، بعيدا عن اي رهان خاطئ اثبتت كل التجارب السابقة فشله في توفير اي استقرار للبنان. وعلينا نحن اللبنانيين أن نكون المبادرين في ارساء الاستقرار في وطننا بدل انتظار استقرار الدول الاخرى وانعكاساته علينا. ”
أضاف: “الفرصة المتاحة حاليا للحل عبر لجنة مراقبة وقف اطلاق النار” الميكانيزم” وترؤس السفير سيمون كرم، صاحب الخبرة الديبلوماسية الواسعة، الجانب اللبناني في هذه اللجنة. وهذا المسار نتمنى ان يستمر بوتيرة متصاعدة لتحقيق المطالب اللبنانية وفي مقدمها وقف الاعتداءات المستمرة على لبنان والانسحاب الاسرائيلي الكامل من المواقع التي يحتلها. “
أضاف: “إن هذا المسار التفاوضي من شأنه، اذا نجح، ان يوصل الى تفاهم ينطلق من اتفاق الهدنة الموقع عام 1949،وتأمين استقرار طويل الامد بات لبنان والبنانيون بأمس الحاجة اليه.”
لقاءات
وكان الرئيس ميقاتي اجرى سلسلة لقاءات في مركز “جمعية العزم والسعادة الاجتماعية” في باب الرمل في طرابلس، حيث استقبل وفودا شعبية ونقابية واهلية من مختلف المناطق عرضت له مطالبها. والتقى رئيس رابطة مخاتير طرابلس حسام التوم على رأس وفد من المخاتير.
وزار الرئيس ميقاتي منطقة بعل الدراويش في التبانة، حيث التقى الأهالي واطّلع ميدانياً على أوضاعهم المعيشية، مستمعاً إلى شكاواهم ومطالبهم. كما جال في احياء المنطقة والتقى أهلها.