دعا مركز “إيليت” للثقافة والتعليم بمبادرة من رئيسته إيمان درنيقة الكمالي وعامر الكمالي، الشاعر هنري زغيب إلى زيارة التكية المولوية في مدينة طرابلس.
وكان في استقبال الوفد نهاد مولوي، الذي رحب به وقدم شرحا مستفيضا عن تاريخ التكية وما تعرضت له من إهمال وتدهور.
وأشار مولوي إلى أن “التكية شملها لاحقا مشروع ترميم متكامل بدعم من وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا”، مما أعاد إليها جانبا كبيرا من رونقها وهويتها المعمارية والتاريخية”.
ثم جال الوفد، برفقة مولوي، في أروقة التكية، مطّلعا على معالمها الفريدة.
وتحدث زغيب عن “إعجابه بجمال المكان وعمقه التاريخي”، وقال: “ليست التكية تحفة معمارية فقط، بل ذاكرة حية للتصوف والتاريخ الروحي لطرابلس”.
من جهتها، أكدت إيمان درنيقة الكمالي أن “هذه الزيارة تندرج في سياق رؤية المركز لترسيخ أهمية دمج التراث الحي ضمن الأنشطة الثقافية الهادفة”، مشددة على “ضرورة التعريف بالكنوز التاريخية لمدينة طرابلس واعتبارها جزءاً أساسياً من الهوية الوطنية”.