حذّر “ملتقى العلماء المسلمين” في لبنان من “فخّ ما يُسمّى بالمفاوضات”، معتبراً أنّها قد تكون “أمنية واقتصادية في ظاهرها، وتطبيعية سياسية في أهدافهاط، مؤكداً أنّ “طابعنا إسلامي ولا نقبل بالتطبيع”.
وفي بيان عقب اجتماعه الشهري، رأى الملتقى أنّ الأمة الإسلامية تتعرّض لحملة إعلامية ممنهجة أدّت إلى “هزيمة نفسية وانهيار في المعنويات”، نتيجة “أخبار كاذبة، وتشويه للحقائق، وتقارير مخابراتية غربية، ومؤتمرات، وإنفاق مليارات الدولارات”، بهدف “صناعة صورة وهمية لقوة العدو مقابل إظهار ضعف المسلمين”.
وأشار إلى أنّ الاحتلال “لم يكتفِ باحتلال الأرض، بل احتل القلوب والعقول”، مؤكداً أنّ دوره يتمثّل في “التصدّي للمحتل وطرده من كامل البلاد العربية والإسلامية”.
وشدّد على أنّه سيعمل على “استئصال أي أثر للاحتلال ومحو كل تبعية له”، مع التأكيد على “الاعتزاز بالهوية الإسلامية”.
وختم بالقول إنّ “الحل هو بخروج المحتل”، معتبراً أنّ هذا الخروج “لن يتحقق بالمفاوضات بل بالقوة”.