رأى رئيس اتحاد بلديّات بشري ورئيس بلديّة بقاعكفرا ايلي مخلوف في بيان، أن "زيارة قداسة البابا لاون الرابع عشر الى لبنان، تأتي في وقتٍ يحتاج بلدنا الى الأمل لتخطّي الصعوبات التي يعيشها، والى الرجاء لكي يتخطّى شعبه ما يواجهه من ضغوط في ظلّ القلق من اندلاع الحرب".
أضاف: "مع تأكيدنا أهميّة الزيارة في سائر محطاتها، لا بدّ من أن نتوقّف عند محطتين هامّتين بالنسبة الينا، وهما زيارة ضريح ابن بقاعكفرا القديس شربل في عنايا، وهو شفيع كثيرين في لبنان والعالم، وقد ذاع صيت أعاجيبه في سائر أصقاع الأرض. وتعني هذه الزيارة الكثير لأبناء بقاعكفرا الذين واكبوها بصلواتهم. أمّا المحطة الثانية فهي في مستشفى الصليب للأمراض العقليّة والنفسيّة التي تديرها جمعيّة راهبات الصليب برئاسة ابنة بقاعكفرا الأمّ ماري مخلوف. وتشكّل هذه الزيارة لفتة إنسانيّة من قداسته تجاه أشخاص فقدوا بعضاً من قدراتهم العقليّة والجسديّة وعوّضوا عنها ببراءةٍ لا مثيل لها".
وختم مخلوف: "هي أيّامٌ مقدّسة نعيشها مع قداسته في لبنان، عساها تحمل السلام لوطننا وتزرع الإيمان في نفوس من فقدوه، ونستعدّ عبرها لميلاد السيّد المسيح".