أعلنت إيتورو، منصة التداول والاستثمار العالمية، عن إتاحة خدمة إيداع العملات الرقمية في دولة الإمارات، لتصبح بذلك واحدة من المنصات القليلة التي تمنح المستخدمين في الدولة القدرة على تحويل أصولهم الرقمية من منصات تداول أخرى أو محافظ بلوك تشين مباشرة إلى حساباتهم في إيتورو. وبالتوازي مع هذا التحديث، كشفت الشركة عن ميزة جديدة تتيح للمستخدمين في الإمارات استرداد 1% من قيمة تحويلاتهم على شكل أسهم مدرجة محلياً عند تحويل ودائعهم من العملات الرقمية إلى الدولار الأمريكي.
وقال دورون روزينلوم، نائب الرئيس التنفيذي لحلول الأعمال في إيتورو: "يمثل إطلاق خاصية تحويل العملات الرقمية إلى الدولار بالتزامن مع محفظة إيتورو الجديدة، خطوة مهمة تمنح المستثمرين في الإمارات مرونة أكبر في إدارة أصولهم الرقمية. وبما أن العديد من المستثمرين الشباب بدأوا بالفعل رحلتهم الاستثمارية عبر العملات الرقمية، فقد أصبحوا اليوم يبحثون عن طرق بسيطة وسلسة لتنويع محافظهم في فئات أصول أخرى. وبصفتنا منصة متعددة الأصول، فإننا نتبوأ موقعاً مثالياً لدعمهم في بناء محافظ استثمارية متنوّعة".
وبات بإمكان المستخدمين المؤهلين لدى إيتورو تحويل العملات الرقمية: بيتكوين (BTC)، إيثيريوم (ETH) و XRP USDC، Chainlink (LINK)، Aave (AAVE)، Uniswap (UNI)، Polygon (POL)، Fetch.ai FET)، من محافظ أو منصات خارجية إلى محفظة العملات الرقمية من إيتورو. ويمكنهم بعد ذلك تحويل هذه الأصول إلى الدولار الأمريكي، ومن ثم استخدام الرصيد للاستثمار في أي أدوات مالية متاحة على منصة إيتورو.
وعند تحويل العملات الرقمية المؤهلة إلى محفظة إيتورو، ثم تحويلها إلى الدولار، سيحصل المستخدمون على 1% على شكل أسهم مجانية من اختيارهم، من بين مجموعة من الأسهم الرائدة المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية وسوق دبي المالي، حيث تُضاف مباشرة إلى محافظهم الاستثمارية.
وقال جورج ندّاف، مدير عام إيتورو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "نفخر بأن نكون ضمن مجموعة محدودة من المنصات في دولة الإمارات وعلى مستوى العالم التي تتيح إيداع العملات الرقمية. وإلى جانب عرضنا الجديد المتمثل في مكافأة الأسهم، يحصل المستثمرون في الإمارات على المزيد من الطرق لربط استثماراتهم في الأصول الرقمية بفرص السوق المحلي، لا سيّما وأن استطلاعنا للمستثمرين الأفراد يشير إلى أن أكثر من 90% من المستثمرين المقيمين في الدولة يثقون بآفاق أداء الشركات المحلية على المدى الطويل، إلى جانب الفرص العالمية".