نعى الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان “القائد المجاهد السيد هيثم الطبطبائي (السيد أبو علي)، المناضل الذي قضى عمره كاملاً في ميادين الحق دفاعًا عن سيادة الأمة وحرية شعبها، ومواجهة غطرسة العدو ومحاولاته لفرض الهيمنة والاحتلال”.
وأضاف: “كان الراحل أحد أعمدة الصمود الوطني، شارك في ساحات النضال كافة، وخاض المعارك حبًا بالأرض وإيمانًا بحق الأمة في الحياة الكريمة ونصرة المظلومين وحبًا بفلسطين، “فكان مثالًا للقائد الذي لا يساوم، والمناضل الذي لا ينحني، والمقاوم الذي يتقدّم إلى ساح الجهاد بكل عزم وإيمان”.
وتابع: “أن الاستهداف الجبان من العدو يشكّل صفحة جديدة من الجرائم اليومية التي يرتكبها، ويعكس طبيعة العدو العدوانية والإجرامية، وعجزه أمام صمود شعبنا وقواه الحية”.
وشدد على أن “دماء الشهيد لن تكون جسرًا لمرور مشاريع العدو ولا ورقة للضغط أو التخويف”،معتبرًا أنها تبقى “عنوانًا للتمسّك بالثوابت وتعزيز حضورنا في ميادين مواجهة الاحتلال ومخططاته”.
وأكد البيان أنّ “الردّ الحقيقي على الجريمة هو استمرار النضال، وترسيخ نهج المقاومة، والتمسّك بحق الأمة في سيادتها الكاملة على أرضها، بعيدًا عن أي خضوع أو تراجع، وثباتًا في موقع المواجهة”.
وتقدّم الحزب ب”أصدق التعازي إلى قيادة حزب الله ومجاهديه، وإلى عائلة الشهيد ورفاقه، وإلى أبناء الأمة كافة”، مؤكّدًا أنّ “رحيل الطبطبائي ليس نهاية مسيرته، بل بداية مرحلة جديدة من الالتزام حتى يتحقق النصر الكامل وترتفع راية الحق فوق كل أرض اغتصبها الاحتلال”.